الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • هل ستلغي تركيا اتفاقها مع الروس بعد التهديد الأمريكي؟

هل ستلغي تركيا اتفاقها مع الروس بعد التهديد الأمريكي؟
هل ستلغي تركيا اتفاقها مع الروس بعد التهديد الأمريكي؟

هل ستلغي تركيا اتفاقها مع الروس بعد التهديد الأمريكي؟

ليفانت نيوز/ رويترز

في خطوة تصعيدية من الولايات المتحدة اتجاه تركيا، وكرد منها على سعي أنقرة للحصول على نظام دفاع جوي روسي، قررت واشنطن وقف تدريبها للطيارين الأتراك على طائرة F-35.




وكشفت وكالة رويترز للأنباء عن اطلاعها على كتاب موجه من واشنطن إلى الجانب التركي، يبلغه عن خطة لاستبعاد شريكتها في حلف شمال الأطلسي من برنامج مقاتلات إف-35 ووقف تدريب المقاتلين الأتراك.




خطاب واشنطن وبحسب رويترز، لن يكون القرار النهائي، في حال غيرت تركيا من نهجها.




تدفع الولايات المتحدة تركيا بأن تختار بين شرائها منظومة إس-400 الدفاعية الروسية، وبين عزمها لشراء مقاتلات إف-35، حيث كانت ترغب بشراء مئة مقاتلة من هذا الطراز، والذي إن لم يتم حسب رغبات واشنطن، سيتسبب بانهيار العلاقات بينهما وربما انتهاء علاقتها بحلف شمال الأطلسي.




وبحسب المصادر الأمريكية التي لم تكشف عن اسمها لرويترز، سيترك باب التراجع عن قرار واشنطن مفتوحاً، في حال تراجعت تركيا عن عقد صفقتها مع روسيا.




وكان قد أعلن رئيس مجلس إدارة مجمع "روستيك" الصناعي العسكري الروسي "سيرغي تشيميزوف"، أمس الجمعة، أن تسليم نظام الدفاع الجوي الصاروخي لتركيا، سيبدأ في غضون شهرين.




إلا أن المحللين السياسيين يرون، أن إلغاء الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة ليس بسهل، لأن تركيا شريك ضمن البرنامج المشترك لتطوير المقاتلة ذاتها، واستثمرت في المشروع حتى الآن أكثر من 1.25 مليار دولار.




كما تقوم كبرى شركات الصناعات الدفاعية التركية بتصنيع مكونات أساسية للمقاتلة وتقدم خدمات هندسية متطورة. وبالنظر لالتزام تركيا المالي والفني وإسهامها بالمشروع، يبدو التملص من الصفقة صعباً للغاية أو مستحيل من الناحية الفنية والقانونية.




من الجدير بالذكر أن توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، الشريكتان في حلف شمال الأطلسي، بدأ منذ أشهر بسبب إعلان تركيا عن نيتها لشراء منظومة إس-400 الدفاعية الروسية التي ترى فيها واشنطن تهديداً لمقاتلات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وتعتزم تركيا شراءها أيضاً.


هل ستلغي تركيا اتفاقها مع الروس بعد التهديد الأمريكي؟

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!