الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • منظمة الصحة العالمية ترجّح زيادة عدد ضحايا العنف في مظاهرات الخرطوم عن الأرقام الرسمية

منظمة الصحة العالمية ترجّح زيادة عدد ضحايا العنف في مظاهرات الخرطوم عن الأرقام الرسمية
منظمة الصحة العالمية ترجح زيادة عدد ضحايا العنف في مظاهرات الخرطوم عن الأرقام الرسمية

منظمة الصحة العالمية ترجّح زيادة عدد ضحايا العنف في مظاهرات الخرطوم عن الأرقام الرسمية


رجّحت منظمة الصحة العالمية أن يكون العدد الفعلي لمن لقوا حتفهم في المظاهرات في الخرطوم هذا الشهر، أعلى من التقديرات التي أعلنتها السلطات السودانية والمقدرة بواحد وستين شخصا.


وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال "كريستيان ليندمير" المتحدث باسم المنظمة: "أن وزارة الصحة السودانية أفادت بمقتل 61 شخصا وإصابة 859 على الأقل في الفترة بين 3 و11 يونيه/حزيران"، مضيفاً: "أن المنظمة لم تتحقق من تلك الأرقام".


وذكر أن العدد الرسمي للضحايا اعتمد على معلومات من 12 مستشفى عاماً وخاصاً في الخرطوم، ولم يشمل معلومات من العيادات الطبية الأخرى الكثيرة التي من المرجح أن عدداً من الجرحى قد لجأوا إليها.


يأتي ذلك عقب تقارير عن وقوع هجمات وجرائم اغتصاب ضد المتظاهرين من قوات الأمن والقوات شبه العسكرية.


وقال المتحدث إن الجروح الناجمة عن الأعيرة النارية كانت من بين الإصابات الرئيسية، بالإضافة إلى بلاغات عن حوادث اغتصاب لم ترد معلومات محددة عن عددها.


وأفادت منظمة الصحة العالمية بوقوع 7 هجمات على مراكز الرعاية الصحية في الخرطوم، وثّقت 5 منها وما زالت تتحقق من حادثتين أخريّين.


وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من حجم الاحتياجات في إقليم دارفور، الذي أدى الصراع فيه عام 2003 إلى مصرع عشرات الآلاف، وشُرّد مئات الآلاف،وقد أسفر القتال بين القوات الحكومية السودانية والميليشيا والجماعات المسلحة إلى وقوع أعمال قتل واغتصاب وانتهاكات لحقوق الإنسان في دارفور.


وقال "يانس لاركيه" المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:


"الهجمات القبلية والفيضانات المدمرة، مع حملة العصيان المدني وتعطل خدمات الإنترنت وشبكات الهواتف، كل ذلك يعرقل العمليات الإنسانية في المنطقة الغربية الشاسعة، وبينما تحدث التطورات في العاصمة الخرطوم، ما زالت هناك أزمة إنسانية في دارفور تتأثر بما يحدث".


وأشار المتحدث إلى نقص التمويل الذي يواجه العمليات الإنسانية في السودان، إذ لم تتلق خطة الاستجابة المخصصة للسودان والتي تقدر ميزانيتها بمليار ومئتي مليون دولار سوى 22% فقط من التمويل المطلوب.


المصدر

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!