الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل شاب عراقي في "دمشق" بـ 25 طعنة سكين في ظروف غامضة

مقتل شاب عراقي في
3212

في ظروف غامضة، قتل شاب عراقي يحمل الجنيسة، في العاصمة السورية دمشق الخاضعة تحت سيطرة النظام، وسط استنكار محافظة الأنبار العراقية، بالجريمة، وطالبت الحكومة السورية، بمتابعة القضية والكشف عن ملابساتها.


وفي التفاصيل، قالت مصادر إعلامية، إن الشاب العراقي، يدعى "مازن راضي" من سكان محافظة الأنبار غربي العراق، غادر إلى دمشق بغرض علاج أسنانه، وبحوزته 1300 دولار أمريكي.


وخلال معالجته لمفصل أسنانه أنفق حوالي الـ1000 دولار، وبعد أن عاد إلى شقته في منطقة جرمانا بدمشق، التي استأجرها من أحد العراقيين هناك، وردت أنباء بمقتله.


وفي تصريح لموقع "سكاي نيوز"، قال "أحمد الطائي"، وهو خال الضحية، إن "مازن" أنهى معالجة أسنانه، وبقي في غرفته لعدة أيام، وفي اليوم الأخير، في (الرابع من الشهر الجاري) تم التواصل معه حينها، لكن بعد ذلك تلقينا نبأ مقتله".


https://www.facebook.com/Ali.Farhan.Aldulaimi/photos/a.1200876256733195/2006833482804131/?type=3

وأوضح خال الضحية، أن مازن تعرض لأكثر من 25 طعنة سكين، وطلب من السلطات السورية، الكشف عن تفاصيل الواقعة ومحاسبة الفاعلين.


وأشار "الطائي" إلى "أننا بدأنا بإجراءات نقل الجثة من سوريا إلى العراق، التي تحتاج إلى مبلغ يُقدر بـ7 آلاف دولار، وهو مبلغ ضخم، يضيف عبئاً وتكاليفاً علينا"، لافتاً "حيث وجهنا عدة طلبات للمساعدة".


وبين خال الضحية، أن "السفارة العراقية في سوريا، هي من أبلغتنا بالجريمة، حيث وجد المحققون جسده ممزقاً إرباً إرباً بطعنات كبيرة، إذ يبدو أن عصابة كبيرة هاجمته، وقاومهم لكن لم يتمكّن من التصدي لهم".


وتكفلت السفارة العراقية، بنقل جثمان الشاب المغدور، إلى العاصمة بغداد، عبر طيران الخطوط الجوية، ومنه إلى محافظة الأنبار.


وكشف مصدر مطلع لموقع "سكاي نيوز"، أن عدداً من العراقيين فقدوا حياتهم في تلك المناطق، خاصة البعيدة عن مركز مدينة "دمشق" لوجود العصابات الإجرامية فيها.


اقرأ المزيد: مصر الأولى عربياً بعدد السكان.. وتسجيل مولود كل 14 ثانية

وبين المصدر، "تلقينا عدة بلاغات خلال الأشهر الماضية، بالتعرض إما للسلب أو محاولة القتل لشبان عراقيين، بدافع السرقة، وهو ما دفعنا لإصدار عدة لوائح تنظيمية، لرعايانا في دمشق، وطبيعة الحركة الأمنية في المدينة".


اقرأ المزيد: مصرية تقتل صديقتها بدافع الغيرة

الجدير بالذكر، أن المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام، تعيش حالة كبيرة من الفوضى والفلتان الأمني، لاسيما بعد وقوع العديد من جرائم القتل والسرقة.


ليفانت - سكاي نيوز 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!