الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
معارض تركي يدّعي على أردوغان بالعلاقة مع غولن
معارض تركي يدعي على أردوغان بالعلاقة مع غولن

توجه كمال كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، إلى رفع دعوى قضائية اتهم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالعلاقة مع الواعظ الإسلامي فتح الله غولن وبتنظيم "فيتو" الذي يتزعمه.


ودون جلال تشيليك، محامي الدفاع عن حزب الشعب الجمهوري، في تغريدة له على "تويتر" حول ذلك بالقول: "بتكليف من رئيس الحزب كليتشدار أوغلو، رفعنا دعوى قضائية ضد رجب طيب أردوغان بقيمة 5 قروش. وتقول الدعوى التي رفعناها، إننا سنثبت علاقة (أردوغان) مع حركة غولن، وسنجعله يأسف لأنه رفع بنفسه دعوى قضائية ضد كليتشدار أوغلو".


واتهم سابقاً حزب الشعب الجمهوري المعارض، حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان، بالعلاقة مع تنظيم "فيتو" وهو ما سمح لأنصار الجماعة بشغل مناصب رفيعة وعليا في الدولة.


وتبعاً لـ كليتشدار أوغلو، دعم الحزب الذي يتزعمه أردوغان، في البرلمان للقوانين التي أعدها تنظيم "فيتو"، كما ساهم قادة التنظيم على التواري والاختباء في الخارج، هرباً من العدالة التركية.


إقرأ أيضاً: اليونان تساهم في قمع المعارضة التركية على ضفاف “إفروس”


وعقب ذلك رفع أردوغان دعوى قضائية ضد كليتشدار أوغلو، ودعاه إلى تعويض الضرر المعنوي بمبلغ 500 ألف ليرة تركية (82 ألف دولار).


وكانت قد حاولت مجموعة من جنود وضباط الجيش التركي، تنفيذ عملية انقلاب في يوليو 2016، وفق ما تروجه السلطات التركية، ووقعت المواجهة الرئيسية بين الانقلابيين وأنصار أردوغان، في اسطنبول وأنقرة، وقتل خلالها 250 شخصاً، دون حساب القتلى من الانقلابيين، كما جرح أكثر من ألفي شخص، لتتهم سلطات أنقرة عقبها، الداعية الإسلامي فتح الله غولن وتنظيم "فيتو"، بالإعداد للانقلاب.


وكان قد صرّح نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض وأحد المؤسسين السابقين لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عبد اللطيف شنر، في السادس عشر من فبراير، إن الرئيس رجب أردوغان قدم في وقت مبكر قراراً يوجب التصدي لحركة الخدمة، فيما يبدو أنه كان لإرضاء الدولة العميقة.


ونوه شنر إلى أنه خلال اجتماع الأمن القومي في عام 2004، تم التوقيع على قرار يقترح التصدي لحركة الخدمة، بالقول: “كنت حاضراً في ذلك الاجتماع الذي تم فيه اتخاذ هذا القرار. بعد مرور 9 سنوات تم تسريب هذا القرار للصحافة، ولا نعرف من قام بتسريبه. ومنذ ذلك اليوم وحتى اليوم يتم مناقشة الأمر باستمرار”.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!