الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
معارض تركي يحذّر من تحول تركيا إلى
معارض تركي يحذر من تحول تركيا إلى أردوغانستان

نشرت صحيفة ذا إنڤستيجيتيڤ چورنال - تي آي چيه، البريطانية مقالاً بقلم المعارض التركي أحمد يايلا والذى كان يشغل منصب رئيس الشرطة التركية قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لينضم إلى قيادات المعارضة لنظام إردوغان فى الخارج، حيث قال الصحفى محمد فهمي، رئيس تحرير تي آي چيه؛ أن رئيس الشرطة التركية السابق طرح رؤيته الموثقة بالأدلة أن أردوغان بصدد اختطاف تركيا الحديثة وإلغاؤها تماماً لتذوب وتتحول إلى "إردوغانساتان"، جمهورية إسلامية مماثلة لإيران ولكنها سنّية المذهب.


ويعمل يايلا حالياً بتدريس مكافحة الإرهاب فى جامعة چورچ تاون بالإضافة إلى توليه كرسي رئاسة أول مركز أبحاث لمكافحة الإرهاب باستخدام الأدلة الرقمية للبحث الجنائي منذ عدة شهور.


وتطرق المقال إلى تصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نشرات الأخبار مؤخرًا نتيجة لدوره المثير للجدل فى دعم أحد أطراف الصراع الليبي إلى جانب المرتزقة والجهاديين السوريين ولكن وراء العناوين الرئيسية، ما زال هناك المزيد من الأحداث الجارية، وتشير ثلاث حوادث حرجة حدثت مؤخرًا إلى أن أردوغان يستعد للقيام بخطوة مهمة، ربما تصل إلى تحول سيغيّر تركيا إلى الأبد.


وجاء في فقراته أيضاً، أنه و"منذ 2014 أصبحت المخابرات مخلصة جدًا لأردوغان، بل قام ضباط مخابرات أردوغان باكتشاف أن تنظيم الدولة الإسلامية سيقوم بتنفيذ هجوم انتحاري على مسيرة يسارية خارج محطة قطار أنقرة قبل ثمانية أيام من وقوع الهجوم فى أكتوبر 2015، وكانوا بالفعل يتابعون أحد الجناة الرئيسيين؛ ومع ذلك، فإن الهجمات لم يتم إيقافها وقتل الهجوم الانتحاري الداعشي فى أنقرة فى 10 أكتوبر 2015 مائة وتسعة أشخاص وأصاب أكثر من 500".


إقرأ أيضاً: أردوغان يصر على بقاء قواته بليبيا ويهدد باستخدام القوة بسوريا


متابعاً: "بالنظر إلى تاريخ الديكتاتوريين المشابهين، يعرف أردوغان بكل تأكيد أن الشرطة الجديدة يمكنها أن تتصرف مثل مخابرات الديكتاتوريات الشهيرة، متجاهلة حكم القانون وحقوق الإنسان أكثر مما كانوا يفعلون خلال السنوات الخمس الماضية، بل ومن الممكن أن تتعاون مع المنظمات الإرهابية، وتمارس الخطف والتعذيب، وتقوم فى ذات الوقت بمساعدة أردوغان من خلال توفير مخابرات مباشرة عن معارضته".


مردفاً: "يمكن لشرطة أردوغان أن تلعب دوراً هاماً ببساطة لأن لديهم فهم أفضل للسكان من خلال 300000 فرد، والآن لديها قسم استخبارات أكثر قوة. وقد أشرت إلى هذا السيناريو عندما كنت أدلي بشهادتي كشاهد خبير فى الكونغرس الأمريكي في عام 2016، والتى خلصت إلى أن أردوغان سيضطر فى النهاية إلى محاولة تأسيس الجمهورية الإسلامية التركية، للبقاء فى السلطة".


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!