الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
"مريم رجوي": إيران لا تريد كورونا ولا الملالي

أصدرت المعارضة الإيرانية "مريم رجوي" رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه: "إنّ ليلة الأربعاء الأخيرة للعام الإيراني 1398 (17 مارس2020) هي ليلة للاحتفال السنوي لكن هذا العام الشعب الإيراني متألم مكلوم وفي الوقت نفسه غاضب عاص". الملالي


وتابعت: "الشبان الإيرانيون الشجعان وأعضاء معاقل الانتفاضة الأبطال، يشعلون النار مثل انتفاضة نوفمبر لإحراق أوثان الشرك في هذا النظام وهم يلعنون خميني وخامنئي وروحاني، وفي هذه الأيام ابتلي شعبنا بفيروس كورونا وهذه الكارثة التي حلّت بهم بسبب تهاون النظام الآثم مع هذا الوباء، والمواطنون يتألمون وهم يشاطرون أبناء بلدهم آلامهم وفقد أعزّائهم، ولكن رغم ذلك، ينهضون من جديد ليحوّلوا كل مكان إلى ساحة للحراك والانتفاضة والتضامن ضد وباء ولاية الفقيه".


واستكملت: "هم يشكّلون مجالس شعبية ويهرعون إلى مساعدة أبناء حاراتهم ومدنهم، ويُقدِمون على تعقيم المناطق والأحياء بدلاً من التنظيف التقليدي السنوي بمناسبة عيد النوروز، الأطفال يوزعون الكمامات مجاناً، فيما يعمل الشباب على إعداد المطهرات ومواد التعقيم أو يحضّرون علب الحلويات للطواقم الطبية والعلاجية تقديراً لهم، أولئك الأطباء والممرضين والممرضات الذين يستميتون في مجهودهم لتقديم المساعدة والرعاية الطبية للمصابين، وهناك أعضاء معاقل الانتفاضة الأبطال الذين لم يتوقفوا ولو للحظة عن مساعدة مواطنينا بحيث ضحّى بعضهم بحياتهم الغالية في هذا الدرب".


ووجهت رجوي التحية لـ "الشعب الإيراني"، وقالت: "تحية لهذا التعاطف والتلاحم والتضامن ضدّ نظام الملالي عدوّ الإنسانية، تحية لمواطنينا الذين لا يقفون مكتوفي الأيدي ولا يستسلمون بل يشمّرون عن سواعدهم لتقديم المساعدة، مثل تلك الأيام السابقة حينما كان المواطنون في شيراز أو في سيستان وبلوجستان محاصرين في الفيضانات ومثل تلك الأيام التي ضرب الزلزال مواطنينا في سربل ذهاب وتشردوا أو أبناء محافظة كيلان الذين كانوا عالقين في الثلوج والعواصف الثلجية". الملالي


إقرأ أيضاً: رجوي: نعلن اليوم العالمي للمرأة في عام 2020 يومًا لشهيدات انتفاضة نوفمبر


ونوّهت: "إنّه قد اتّضح للجميع الآن بليّة ولاية الفقيه هي الأكبر بالمقارنة من بليّة كورونا أو أي محنة أخرى حلّت بإيران، لكون وباء ولاية الفقيه يقتل المواطنين بشكل جماعي من خلال عدم منحهم الإمكانات وعدم وضع المدن في حجر صحي وعدم توفير المستلزمات الأساسية للمستشفيات والكوادر العلاجية وعدم تقديم المساعدة للمواطنين الذين تهدر حياتهم في قارعات الطرق في المدن. وأصيب عشرات الأطباء والممرضين والممرضات بفيروس كورونا بسبب عدم امتلاكهم المعدات الطبية وحتى الكمامات والألبسة المناسبة في رعاية المصابين. إنّهم فقدوا حياتهم وهم يصرخون لماذا لا تزوّدنا بالتجهيزات والمعدات كي لا نموت".


وقالت رجوي: "اللعنة عليكم أيها الملالي الفاسدون الذين تعاملتم شرّ معاملة مع هذا البلد والشعب. أنتم أسوأ من كورونا والوباء والطاعون، ولكن كلام الشعب الإيراني وروّاده هو: مهما نعاني ومهما يتم إعدامنا شنقاً أو رمياً بالرصاص، ومهما تتوقف نبضات قلوبنا، لكن تبقى نبضات الحياة بأيدينا وننتفض وننهض من جديد مرات وآلاف المرات، وكما قال قائد المقاومة مسعود رجوي إن الكلمة النهائية الشافية والمنقذة للشعب المضطهد، هي المعركة المصيرية ضدّ وباء ولاية الفقيه. العصيان وخوض المعارك بأضعاف مضاعفة من ضروريات النصر". الملالي


وتابعت رجوي: "إيران صرخة مدوية، دعوا العالم يرى ويسمع بأن الشعب الإيراني لا يريد كورونا ولا الملالي، املؤوا الحارات والأزقة بحماسكم وصرخاتكم وبأناشيد الحرية، أقيموا مجالس المقاومة في كل حارة ومدينة وقرية على وجه السرعة، لتكن المجالس الشعبية الجهة المسيطرة على الخدمات والمستلزمات العلاجية في كل حارة تلبية لحاجات المواطنين، يجب انتزاع المستلزمات الصحية والعلاجية من قبضة النظام ووضعها تحت تصرف أبناء الشعب".


وختمت رجوي بالقول: "يجب فتح أبواب المستشفيات الخاصة لقوات الحرس والمراكز العلاجية لممثلي الولي الفقيه والمزوّدة بأحدث الإمكانات الطبية، على جميع المرضى ولتكن تحت تصرف الشعب، وهكذا يمكن تحطيم نظام ولاية الفقيه القاسي والآثم بالانتفاضات والمعارك بمئات الأضعاف ليحلّ الربيع الكبير بعد زوال الشتاء القارس الظلامي".


ليفانت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!