الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لقاح كورونا.. أولوية في حميميم و"سيادة وطنية" في مناطق النظام السوري

لقاح كورونا.. أولوية في حميميم و
حسن الغباش

بالتزامن مع تصريحات وزير الصحة في حكومة النظام السوري بأنّ حكومته لن ترضى أن توقع أي اتفاقية، لتأمين لقاح كورونا، على "حساب السيادة السورية"، أعلن في حميميم عن بدء التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للعسكريين الروس الذين يؤدون الخدمة في قاعدة حميميم بسوريا.


حيث قال حسن الغباش في كلمة له أمام برلمان النظام السوري: "لن نرضى أن يأتي هذا اللقاح، على حساب أمور أخرى، متعلقة بالمواطن السوري، والسيادة السورية" بحسب ما نقل عنه إعلام النظام. وأضاف: "الحكومة بكامل أفرادها، تعمل للحصول، على اللقاح، ضمن الشروط المقبولة، بالنسبة للشعب السوري".


اقرأ المزيد: بألف دولار من حميميم إلى طرابلس .. مقاتلين سوريين للموت من أجل روسيا


فيما أعلن رئيس قسم الصحة في مجموعة القوات الروسية بسوريا، فلاديمير رادتشينكو، بدء التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للعسكريين الروس الذين يؤدون الخدمة في قاعدة حميميم بسوريا.


https://youtu.be/t3DnvlMDU7E


حيث قال رادتشينكو للصحفيين: "تجري حملة التلقيح المخطط لها لكادر مجموعة القوات باستخدام اللقاح الروسي "سبوتنيك V" . لقد وصلت كمية كافية من اللقاح. العسكريون يتلقون اللقاح طوعاً".


كما أشار الكابتن الطبي، إسلام أوماروف، إلى أن العسكريين يخضعون لفحص طبي إجباري قبل تلقي اللقاح، بحسب موقع روسيا اليوم.


يشار إلى أنّ تصريح وزير الصحة عن رفض استقدام لقاح كورونا، على حساب "السيادة السورية" جاء بعد عدة ساعات من إعلان غير بيدرسون، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن هناك خمسة جيوش، تقيم على الأراضي السورية.


اقرأ المزيد: حقن مسنّة بلقاح كورونا مزيّف وهرب.. الشرطة البريطانية تلاحق محتالاً


وكان الدكتور “عاطف الطويل” مدير قسم الأمراض السارية في وزارة الصحة التابعة للنظام، قد ادّعى قبل شهر، أن التأخر في وصول اللقاح إلى سوريا، “سيكون لمصلحة المواطن”، حيث يزيد الإنتاج وينخفض سعر اللقاح، ويصل إلى عدد أكبر من الدول، “فالأمر تجاري بحت”، بحسب وصف المدير.


إلى ذلك، فقد حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في وقت سابق، من تزايد إصابات كورونا في سوريا، مؤكدا أنه “من المستحيل تقييم مدى تفشي الفيروس”.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!