الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لثلاثة شهور.. قد تستمرّ الاضطرابات الناجمة عن أزمة قناة السويس

لثلاثة شهور.. قد تستمرّ الاضطرابات الناجمة عن أزمة قناة السويس
قناة السويس

ذكرت كبرى شركات شحن الحاويات أنّ جنوح سفينة ضخمة في قناة السويس أدّى إلى عرقلة قطاع الشحن الدولي، وهو أمر قد لا يزول ما نجم عنه قبل أسابيع وربما شهور.


جاء ذلك في الوقت، الذي كشفت فيه هيئة قناة السويس استئناف حركة الملاحة في قناة السويس عقب أن نجحت في إنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جيفن.


وتعبر قرابة 30 في المائة من إجمالي حركة الشحن بالحاويات في العالم يومياً عبر قناة السويس البالغ طولها 193 كم وتنقل بضائع مثل الآرائك والإلكترونيات والملابس والأحذية، كما أنّ الحاويات الفارغة التي تحتاج إليها المصانع الآسيوية لشحن منتجاتها تعطلت كذلك خلال توقف الملاحة في الممر المائي.


اقرأ أيضاً: السيسي: أيّ مساس بمياه مصر سيؤثر على استقرار المنطقة كلها


ووفق "رويترز"، ذكرت مجموعة ميرسك للشحن، وهي أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، في بيان استشاري للعملاء عرض أمس "حتى بعد إعادة فتح القناة، الآثار المضاعفة على القدرة والمعدّات العالمية كبيرة".


ونوّهت ميرسك أنّ لها ثلاث سفن عالقة في القناة بخلاف 29 أخرى تنتظر الدخول، مردفةً أنّها غيرت حتى الآن مسارات 15 سفينة لتبحر عوضاً عن ذلك جنوبي القارة الأفريقية، وتابعت: "بتقييم وضع التكدّس الحالي للسفن، قد يستغرق عبور كامل الصف ستة أيام أو أكثر".


فيما أشارت شركة إم.إس.سي السويسرية، ثاني أكبر شركة شحن في العالم، في تصريحات منفصلة، السبت، أنّ الموقف "سيتسبب في أحد أكبر الاضطرابات لحركة التجارة العالمية في الأعوام المقبلة".


السويس


ولفتت كارولين بكوارت، وهي نائبة رئيس الشركة ضمن بيان، "للأسف حتى بعد إعادة فتح القناة مع وجود عدد كبير من السفن المتأخرة في انتظار العبور سيؤدي ذلك لتزاحم في الوصول لبعض الموانئ وقد نشهد مشكلات اختناق جديدة".


وأكملت بالقول: "نتصوّر أنّ الربع الثاني من 2021 سيشهد عراقيل أكثر من الأشهر الثلاثة الأولى، وربما يصبح الأمر أكثر تحدياً وصعوبة عما كان في نهاية العام الماضي".


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!