الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
في موسم الهجرة.. LG تغادر سوريا بعد رحيل MTN
ال جي

يشهد هذا العام هجرة كبرى شركات التكنولوجيا والاتصالات من سوريا، وذلك بسبب الخسائر المالية الفادحة، التي تسببت بها، سواء الإدارة من قبل الحكومة السورية، إضافة إلى المصاعب التي تواجههم في ظل العقوبات المفروضة على البلاد.


تحدثت صحيفة "المدن" عن أبناء متواردة حول انسحاب شركة "LG" الشهيرة، للإلكترونيات والأدوات المنزلية من سوريا، وذلك بعد فترة قصيرة على إعلان شركة (MTN) للاتصالات عن قرار مماثل.


وفي الوقت الذي يسعى فيه النظام السوري، رسم صورة وردية أمام الرأي العام، عن تحسن الأوضاع الاقتصادية، ودعوته مراراً اللاجئين السوريين للعودة، تتصاعد هجرة الشركات الضخمة من سوق العمل السورية، وسط هواجس من أن ينجم عن ذلك ارتفاع في نسبة البطالة "المرتفعة في الأصل".


وزارة النظام تحجز على شركة ’MTN’ في سوريا


ونقلت وسائل إعلام موالية، عن قيام شركة إل جي، بإلغاء عقود الوكالة الممنوحة لشركة "كريم" من دون أن يقدم العملاق الكوري أي تبريرات لذلك، إلا أن محللين اقتصاديين أرجعو ذلك إلى رغبة الشركة في تجنب الخسائر الناجمة عن تراجع الأقبال على شراء في الأسواق السورية.


وسبق أن تخلت شركة "LG" عن آخر وكيل لها في سوريا، انسحاب وكيلها الأساسي "غريواتي" من السوق السورية، بسبب تعرضه للمضايقات من قبل حكومة النظام السوري، بجانب حجز أموال العائلة بعد تصنيف البعض منهم على لائحة الخونة الذين هجروا البلاد.


اقرأ المزيد: وفود إيرانية عراقية لبنانية في السيدة رقية بدمشق


يذكر أن شركة "إل جي" تتمتع بانتسار واسع وسمعة طيبة نتيجة لسعرها المقبول بالنظر إلى الماركات العالمية الأخرى، إلا أن انهيار سعر الليرة السورية، إلى أدنى مستوياتها، دفع عدداً كبيراً من السوريين إلى صرف النظر عن شراء الأدوات المنزلية الجديدة، إلى سوق الأدوات المستعملة، بعد ظهورها بشكل واسع، عقب نهب بيوت المدنيين من قبل عناصر قوات النظام السوري والميليشيات التابعه لها.


وأفادت مصادر مطلعة، عن وجود بعض من منتجات الشركة الكورية، في الأسواق السورية، إلا أن شركة "كريم" ألغت نظام الكفالة، عند بيع المنتج، وذلك بسبب سحب عقد الوكالة من قبل شركة إل جي.


اقرأ المزيد: جبهة النصرة في إدلب تحتفي بطالبان في أفغانستان


ومن الجدير بالذكر، قبل مغادرة شركتي (MTN) و(LG)، عمدت مجموعة سرادار اللبنانية، إلى بيع حصتها من بنك عودة - سوريا، مما يرفع المؤشرات إلى رغبة معظم الشركات الأجننبية من مغادرة البلاد.


ليفانت -

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!