الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • على وقع التدهور الاقتصادي .."سوريا المركزي" يطرح ورقة من فئة الـ5000 ليرة

على وقع التدهور الاقتصادي ..
5000

قام مصرف سوريا المركزي طرح ورقة نقدية جديدة من فئة خمسة آلاف ليرة سورية في التداول، لتدلّل على الانهيار السريع والسقوط الحر لقيمة الليرة السورية. سوريا المركزي


وأشار مصرف سوريا المركزي، في بيان نشره ،إلى قيامه منذ عدة سنوات بطباعة أوراق نقدية جديدة ووضعها في التداول من فئات ( 50 - 100 - 200 - 500 - 1000 – 2000) ليرة سورية حيث تمت طباعة أوراق نقدية من فئة (2000) ل.س في عام 2015 وتم وضعها في التداول في النصف الثاني من عام 2017 عندما لمس المصرف المركزي حاجة السوق الفعلية لفئة (2000) ل.س.


اقرأ المزيد: أليس مفرج لليفانت: ملف المعتقلين.. أداة مساومة لرفع العقوبات عن النظام


وأشار المركزي في بيانه أنه وانطلاقاً من دوره في متابعة السوق وتأمين احتياجاته من كافة فئات الأوراق النقدية، وبناءً على دراسات قام بها خلال السنوات السابقة ووضعه للخطة الكفيلة لتأمين احتياجات التداول النقدي،


سوريا المركزي


ولفت البيان إلى أنّ هذا الإجراء جاء نتيجة "تبينت الحاجة لفئة نقدية أكبر من الفئات الحالية المتداولة، ذات قيمة تتناسب مع احتياجات التداول النقدي"، "مشيراً إلى أنّه "قام منذ عامين بطباعة أوراق نقدية من فئة (5000) ل.س لتلبية توقعات احتياجات التداول الفعلية من الأوراق النقدية، وبما يضمن تسهيل في المعاملات النقدية، وتخفيض تكاليفها،، ومساهمتها بمواجهة آثار التضخم، التي حدثت خلال السنوات الماضية، إضافةً إلى التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية، بسبب ارتفاع الأسعار خلال سنوات الحرب والحصار الجائر على بلدنا الحبيبة، والتخلص التدريجي من الأوراق النقدية التالفة، لاسيما وأن الاهتراء قد تزايد خلال الآونة الأخيرة.


وكان متعاملون ومصرفيون قد أشاروا خلال شهر حزيران/ يونيو إلى إن الليرة السورية هبطت إلى مستوى قياسي جديد، في وقت سارع فيه المستثمرون للحصول على الدولار قبل فرض عقوبات قيصر.


وبعد الإعلان عن اقتراب تطبيق "قانون قيصر"، سجلت الليرة 3000 مقابل الدولار الذي يمثل ملاذاً آمناً،. وكانت الليرة السورية قد كسرت حاجزاً نفسياً مهما في السابق عند 2000 مقابل الدولار، يوم الخميس.


وساهمت العقوبات الاقتصادية، التي فرضتها إدارة ترامب على النظام السوري، في تدهور سعر صرف الليرة السورية، على الرغم من محاولات النظام الحثيثة للخروج من هذه الأزمة بأقلّ خسائر ممكنة، من خلال مصادرة أموال متنفّذيه تارةً، وتحصيل العملة الصعبة من المغتربين والمهجّرين عن طريق البدل والتبرعات، وفرض رسم دخول، إضافةً إلى التحكّم بسعر صرف العملة الصعبة عن طريق مصرف سوريا المركزي، الذي طالته العقوبات الأمريكية مؤخّراً.


اقرأ المزيد: قيصر يبدأ العد التنازلي..هل اقترب “اليوم التالي”؟


يضاف إلى ذلك، حصار داعمي النظام السوري الذين طالتهم عقوبات قيصر أيضاً، ما دفع الكثير من الداعمين للإحجام عن التورّط في سوريا خشية الوقوع في مصيدة العقوبات.


ليفانت- متابعات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!