الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • عقب ارتكابها مجازر.. القوات الإريتيرية تنسحب من تيغراي

عقب ارتكابها مجازر.. القوات الإريتيرية تنسحب من تيغراي
تيغراي

كشفت إثيوبيا أنّ القوات الإريترية باشرت انسحابها من إقليم تيغراي، وذلك في أعقاب تقارير متزايدة تتهم تلك القوات بالمسؤولية عن انتهاكات لحقوق الإنسان، كالاغتصاب والنهب وقتل المدنيين.


وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية، ضمن بيان، أنّ "القوات الإريترية، التي عبرت الحدود عندما استفزتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بدأت الآن الانسحاب، وتولت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية حراسة الحدود الوطنية"، على حدّ وصف البيان.


وجاء ذلك عقب مطالبة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول أخرى من أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، يوم الجمعة، بانسحاب سريع غير مشروط ويمكن التحقق منه، لجنود إريتريا من إقليم تيغراي الإثيوبي، على أن تعقب الانسحاب عملية سياسية مقبولة للشعب الإثيوبي بجميع أبناءه.


اقرأ أيضاً: مصر: الاتفاق ممكن مع أثيوبيا إذ توفرت النوايا الصادقة


وضمن تعقيب رد صدر أمس السبت، عبر وزارة الخارجية، صرحت إثيوبيا، أنّ "بيان وزراء خارجية مجموعة السبع (G7) لم يعترف بما اتخذ من خطوات لمعالجة احتياجات المنطقة"، وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، كانت الكهرباء والاتصالات الهاتفية مقطوعة في الإقليم، الأمر الذي جعل التحقق من أي انسحاب إريتري مهمة صعبة.


وخلال مارس الماضي، شاهد صحفيون من "رويترز" في تيغراي جنوداً إريتريين في بلدات وطرق رئيسية، بعيداً عن المنطقة الحدودية، وعلى مدار أشهر، بقيت إريتريا وإثيوبيا تنفيان وجود القوات الإريترية في ذلك الإقليم، رغم عشرات من روايات شهود العيان عن رؤيتها، وفي 23 مارس/ آذار، أقرّ أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا بوجودها، عقب تزايد الضغط الدولي، فيما لم تقر إريتريا حتى الآن بوجود قوات لها في إثيوبيا.



وكانت قد نشبت اشتباكات في إقليم تيغراي، في أوائل نوفمبر العام الماضي، عقب أن هاجمت قوات موالية للحزب الحاكم في الإقليم، وهو "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" قواعد تابعة للجيش الاتحادي الإثيوبي في الإقليم، وفي أواخر الشهر نفسه أخرجت القوات الاتحادية مقاتلي الجبهة من عاصمة الإقليم وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر.


وأسفر الصراع عن سقوط آلاف القتلى، بينما أجبر مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في الإقليم، وتزعم الحكومة أن غالبية الاشتباكات توقفت، لكن هناك بعض حوادث إطلاق النار المتفرقة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!