الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
سيناتور أمريكي يقود حملة لحظر مسؤولي إيران على تويتر
سيناتور أمريكي يقود حملة لحظر مسؤولي إيران على تويتر

أرسل السيناتور الأميركي تيد كروز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي طالب فيها الشركة بقطع خدماتها عن أعضاء النظام الإيراني، بما في ذلك المرشد علي خامنئي، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، وكلاهما تحت قائمة العقوبات الأميركية التي أقرتها إدارة ترمب، فيما انضم إليه كل من السيناتور توم كوتون ومارشا بلاكبيرن وماركو روبيو.


وخلال الرسالة، دوّن أعضاء مجلس الشيوخ "لقد أنشأت إدارة أوباما استثناء للخدمات البرمجية في الاتصالات القائمة على الإنترنت، بما في ذلك "المراسلة الفورية والدردشة والبريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية"، وهو ما سمح للنظام الإيراني بنشر دعايته عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية مثل Twitter. ومن المفارقات المثيرة للغضب، أن النظام لا يسمح لشعبه بالوصول إلى مثل هذه المنصات.


متابعين: "في حين أن التعديل الأول يحمي حقوق حرية التعبير للأميركيين - ولا ينبغي أن يقوم موقع تويتر بفرض الرقابة على الخطاب السياسي للأميركيين - فإن خامنئي يتمتع بحماية صفرية من وثيقة حقوق الولايات المتحدة. وكزعيم الدولة الراعية للإرهاب في العالم والمسؤول المباشر عن قتل مئات المواطنين الأميركيين، فإن خامنئي وأياً من الشركات الأميركية التي تقدم له المساعدة تخضع بالكامل لقوانين العقوبات الأميركية".


إقرأ أيضاً: تويتر يغلق حساب “الرئاسة السورية”


وأعُلم البيت الأبيض بمضمون الخطاب كما تم إرسال نسخة إلى الرئيس ترامب، والوزير منوشين، والنائب العام، ومحامي الولايات المتحدة في المقاطعة الشمالية لكاليفورنيا أندرسون.


وتزعم السيناتور كروز المعركة في مجلس الشيوخ، وألقى باللوم على الشركات التكنولوجية المسؤولية الكاملة أمام الشعب الأميركي، متابعاً أنه يجب ألا تشارك الشركات الأميركية التي حصلت بالفعل على امتيازات خاصة بموجب القانون الأميركي في رقابة سياسية على المواطنين الأميركيين بينما تقدم في الوقت نفسه خدماتها للأنظمة الوحشية المسؤولة عن قتل مئات الأميركيين.


ووجّه انتقاده لشركة تويتر التي أقرت حظر جميع الإعلانات السياسية من برنامجها، ومع ذلك مازالت توفر لخامنئي ومسؤولي النظام الآخرين حسابات في تويتر لنشر الإرهاب دون رادع (على حد تعبيره).


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!