الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "ستريت جورنال": سيطرة طالبان نعمة لإيران بغية الحصول على الدولار

إيران_ النفط
استأنفت إيران هذا الأسبوع، صادرات الوقود إلى أفغانستان بعد أن توقفت بسبب القتال بين الحركة والقوات الحكومية الأفغانية، ما قد يوفر دولارات مهمة للاقتصاد الإيراني. وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ويشير تقرير الصحيفة إلى أن استعداد طالبان للتجارة مع جارتها إيران يمنح طهران فرصة نادرة للحصول على الدولار الأميركي الذي تحتاجه لاستيراد السلع الأساسية.

رغم مخاوف إيران من سيطرة طالبان على أفغانستان، إلا أن الحركة المتشددة قد توفر دولارات مهمة للاقتصاد الإيراني الذي شلته العقوبات الأميركية، كما يوفر الأمر فرصة لطالبان لشراء السلع الأساسية الحيوية للحفاظ على الاقتصاد الأفغاني المتضرر من قطع الإمدادت الدولية.

وسمحت حركة طالبان باستئناف التجارة عبر الحدود في المنتجات النفطية، بعد انتهاء النزاع في البلاد إلى حد كبير مع سيطرة طالبان على كابل الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع أن ترتفع هذه التجارة بسرعة.مع افتقار حركة طالبان إلى النفط وشركاء تجاريين آخرين، وإيران التي تحتاج إلى النقد،

وعادت الآن هذه التجارة إلى المستويات التي سجلت في وقت سابق من هذا العام، إلى حوالي 5 ملايين دولار في اليوم، وفق الصحيفة.

حركة طالبان

وقال حامد حسيني، المتحدث باسم اتحاد مصدري البترول والغاز والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية في طهران للصحيفة، إن عائدات مبيعات الوقود الإيرانية تودع على شكل أوراق نقدية بالدولار في الفرع الأفغاني لبنك "ملي" الإيراني المملوك للدولة من بين شركات مالية أخرى.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على بنك "ملي"، بسبب التحويلات إلى الميليشيات العراقية، ويقول حسيني أن فرع البنك الأفغاني يحول الدولارات كشركة لتبادل الأموال. ويعمل بنظام خارج البنية التحتية المالية التقليدية، متهربا بذلك من العقوبات المالية الدولية.

وتركز التصريحات العلنية لإيران على الأمل في السلام الذي يتم التفاوض عليه بين مختلف الجماعات العرقية والدينية في أفغانستان، محاولةً تبني لهجة تعاونية مع طالبان،، إلا أن انعدام الثقة في طالبان هو السائد في الموقف الإيراني غير العلني.

اقرأ أيضاً: العفو الدولية: قطر تقاعست بالتحقيق في وفاة آلاف العمّال المهاجرين

وتعتبر طالبان، إيران الداعم الرئيسي للتحالف الشمالي، وهو مزيج من الأقليات العرقية والدينية التي حاربت حركة طالبان السنية ذات الغالبية البشتونية في التسعينيات.

وفي السنوات الأخيرة، حاولت طهران إقامة بعض التعاون المتوتر مع طالبان، ولكن من غير المرجح أن يصمد ذلك إذا واجهت طهران هجمات ضد الطائفة الشيعية في أفغانستان.

ليفانت نيوز_ وول ستريت جورنال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!