الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
دير الزور.. مقتل أحد وجهاء
دير الزور

شهدت منطقة شرق الفرات صيفاً ساخناً، بعد توقيع الاتفاق النفطي، الذي وقّع بين شركة أمريكية وقسد، خلال الصيف الماضي، بالتزامن مع مجموعة اغتيالات واستهدافات، طالت عشيرة "العكيدات" بالدرجة الأولى.


تشهد اليوم المنطقة استهدافاً جديداً، طال أحد شيوخ العشيرة، حيث قام مسلحون مجهولون قد اقتحموامنزل “الحاج طليوش” أحد وجهاء قبيلة “العكيدات”، و اغتالوه برفقة نجله وشخص ثالث كان متواجداًَ معهما.


اقرأ المزيد: مظاهرات في دير الزور ضدّ التّجنيد الإجباري


ووقعت حادثة الاغتيال، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، فيما أفادت مصادر المرصد السوري، بأنّ “الحاج طليوش” يعتبر أحد أبرز وجهاء قبيلة “العكيدات”، وابنه يعمل كمسؤول عن الكهرباء في قرية الحوايج.


دير الزور


في سياق متصل، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية، شاباً يعمل في صيانة مولدات الطاقة الكهربائية، وذلك أثناء عمله في مدينة البصيرة ضمن الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال، فيما اغتال مسلحون مجهولون مواطناً أمام المشفى الجراحي في بلدة الشحيل، بريف دير الزور الشرقي.


وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد استنكرت في بيان نشرته على حساب سفارتها بدمشق، الاعتداء على شيوخ عشيرة العكيدات في ديرالزور، مطلع شهر آب/ أغسطس المنصرم.


وجاء في البيان: "إن "الولايات المتحدة تدين الهجوم على الشيخ مطشر حمود الجدعان الهفل، والشيخ إبراهيم خليل جدعان الهفل، وهما عضوان بارزان من قبيلة العكيدات".


واعتبرت السفارة الأمريكية في دمشق حينها، أنّ العنف ضد المدنيين غير مقبول ويعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، ونكرّر دعمنا لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا، على النحو الذي دعا إليه الممثل الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن".


اقرأ المزيد: هجّرهم النظام إلى إدلب ليمنح عقاراتهم للإيرانيين.. غوطة دمشق والنفوذ الإيراني


وكانت المنطقة قد شهدت أحداثاً دامية، في مطلع شهر آب/ أغسطس المنصرم، حيث قتل 6 أشخاص بينهم أحد شيوخ قبائل "العكيدات" وأصيب آخرون يوم الأحد بحوادث متفرقة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دير الزور.


ليفانت- متابعات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!