الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دراسة تربط بين الإكتئاب الرقمي والشبكات الإجتماعية

دراسة تربط بين الإكتئاب الرقمي والشبكات الإجتماعية
دراسة تربط بين الإكتئاب الرقمي والشبكات الإجتماعية

أشار الخبراء إلى أن استخدام مواقع التواصل الإجتماعي لفترات طويلة يمكن أن يُسبب إكتئاب ومشاكل في الصحة العقلية، وجائت الدراسة التي تم نشرها أمس من باحثين في مستشفي سانت جوستين بمونتريال لتؤكد على الأمر.


وكشفت الدراسة إلى أن زيادة الوقت المستغرق في استخدام بعض أشكال الوسائط الرقمية في سنة معينة، سوف يجلب أعراض الإكتئاب على المستخدم بنفس العام.


وتمت الدراسة على 4000 مراهق كندي تتراوح أعمارهم ما بين الـ 12 و 16 عاماً واستمرت لمدة أربعة سنوات، وفي كل سنة يقوم المراهق بالإبلاغ عن مقدار الوقت الذي يقضيه أمام شاشة الجهاز وحددوا أربعة أنواع من الأنشطة يقوم بها المراهق وهي الوصول للشبكات الإجتماعية والتلفزيون وألعاب الفيديو والكمبيوتر.


 ووجدت الدراسة أن قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام ومشاهدة التلفاز قد زاد من أعراض الإكتئاب عند المراهقين بينما لم يتم العثور على مؤشر للإكتئاب عند الجلوس طويلاً أمام ألعاب الفيديو.


وقال أحد الباحثين بالدراسة، بأن تقييد وقت الشاشة لدى المراهقين لا يكفي بل على الآباء أن يولوا إهتماماً أيضاً بمحتوى الوسائط الرقمية الخاصة بأطفالهم ومناقشة ما يشاهدونه عبر الإنترنت معهم وسؤالهم عن شعورهم عندما يتواجدون على الشبكات الإجتماعية أو الجلوس طويلاً أمام الكمبيوتر.


دراسة تربط بين الإكتئاب الرقمي والشبكات الإجتماعية


دراسة تربط بين الإكتئاب الرقمي والشبكات الإجتماعية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!