الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تقارير: الموساد شنّ هجوماً إلكترونياً على منشأة نطنز

تقارير: الموساد شنّ هجوماً إلكترونياً على منشأة نطنز
نطنز

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قال إن مشكلة وقعت بشبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة.


وقال كمالوندي في وقت سابق إن "الحادث لم يوقع إصابات بشرية أو يتسبب في تلوث إشعاعي". وذكرت وسائل إعلام إيرانية في وقت لاحق أن كمالوندي تعرض لحادث خلال زيارة موقع نطنز. وأضافت أنه "أصيب بكسر في رأسه وساقه". ولم توضح التقارير سبب الحادث.


فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلي (كان) عن مصادر مخابراتية، لم تكشف عن جنسيتها، قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي شنّ هجوماً إلكترونياً على الموقع.


بدوره نسب التلفزيون الحكومي الإيراني إلى علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية كان نتيجة عمل "إرهابي" مضيفاً أن طهران تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ إجراءات ضد الجناة.


وقال صالحي إن "إيران، بينما تدين هذه الخطوة الفاشلة، تؤكد على ضرورة تعامل المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع هذا الإرهاب النووي وتحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ضد مرتكبيه ومن أمر به ومن نفذه". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.


نووي إيران


ومنشأة نطنز، المقامة في الصحراء بمحافظة أصفهان وسط البلاد، هي محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.


ونقلت إذاعة كان الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية القول إن الضرر الذي حدث في نطنز أشد مما أوردته إيران.


وفي احتفال مع قادة الجيش والمخابرات، لم يشر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مباشرة لحادث نطنز، لكنه قال "الحرب ضد تحول إيران إلى دولة نووية... مهمة ضخمة".


إلا أنه لم يصدر بعد تعليق رسمي على الواقعة من إسرائيل التي تتهم إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية يمكن أن تستخدمها طهران ضدها. وحدثت الواقعة بعد يوم من تدشين إيران أجهزة طرد مركزي جديدة متطورة في نطنز. وتنفي طهران سعيها لحيازة أسلحة نووية.


وعلق متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الواقعة في رسالة بالبريد الإلكتروني قائلاً "نحن على علم بتقارير وسائل الإعلام. ليس لدينا تعليق في هذه المرحلة".


يأتي الحادث في منشأة نطنز في وقت تحاول فيه طهران وواشنطن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى بعد أن انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه قبل ثلاث سنوات. وعاود ترامب فرض العقوبات التي سبق رفعها عن طهران، بل فرض المزيد من العقوبات عليها، حيث تزعم طهران إن برنامجها النووي للأغراض السلمية فحسب.


المزيد إيران تحقق في حادث “غامض” بشبكة الكهرباء بمجمع نطنز النووي


وفي يوليو الماضي اندلع حريق في منشأة نطنز قالت الحكومة حينها إنه محاولة لتخريب البرنامج النووي للبلاد.


وفي عام 2010، تم اكتشاف فيروس الكمبيوتر ستاكسنت الذي يُعتقد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة وإسرائيل طورتاه، وذلك بعد استخدامه لمهاجمة نطنز.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!