-
تشييع ضحايا القصف التركي على "تل رفعت".. وإدانة واسعة لمقتل الطفلتين
نفت مصادر محلية، صحة ما تم تداوله من قبل “وكالة الأنباء التركية الرسمية” حول مقتل 7 من الوحدات الكردية بقصف تركي على تل رفعت.
وأكّدت المصادر ذاتها أن ضحايا الهجوم التركي هم من الأطفال، حيث قضى طفلين اثنين من أبناء المنطقة وسيدة من مهجري عفرين بفعل عملية “غصن الزيتون”، في القصف التركي الذي استهدف "تل رفعت" يوم أمس.
اقرأ المزيد: تركيا ترسل المزيد من التعزيزات وتقصف "تل رفعت"
فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج آلاف المواطنين بتشييع الشهداء الثلاثة (طفلين وامرأة)، والذين قضوا بالقصف التركي على تل رفعت شمالي حلب.
ويشار إلى أنّ أن مدينة تل رفعت تؤوي أكثر من 22 ألف مهجراً من منطقة عفرين، ممن هجروا بفعل العملية العسكرية التركية “غصن الزيتون” قبل 3 سنوات.
في سياق متصل، وقعت عملية اغتيال طالت صيدلاني في مخيم باب السلامة بريف إعزاز ضمن الريف الشمالي لمحافظة حلب، حيث اقتحم مسلحون مجهولون صيدليته في المخيم، وعمدوا إلى إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وأردوه قتيلاً دون معرفة أسباب ودوافع عملية الاغتيال.
في السياق ذاته، كان مسلحون مجهولون قد أقدموا قبل أكثر من شهر، على اغتيال محامٍ في مدينة جرابلس الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بإطلاق النار من مسدس مزود بكاتم للصوت على سيارته التي كان يستقلها في المدينة.
في سياق متصل، كانت مؤسسة البريد التركية قد افتحت فرعاً لها بمدينة تل أبيض، الواقعة ضمن منطقة “نبع السلام”، شمال شرقي سوريا.
اقرأ المزيد: إنزال جوي في جرابلس وإلقاء القبض على عائلة منتمية لداعش
وحضر الافتتاح والي شانلي أورفا، عبد الله أران، ومدير مؤسسة البريد مصطفى كارغين، ورئيس المجلس المحلي لمدينة تل أبيض، وائل حمدو.
حيث قال الوالي، خلال افتتاحه المكتب، إن “مشاريع المؤسسات العامة في مدينتي تل أبيض ورأس العين، تتواصل دون انقطاع بدعم تركي وبالتعاون مع وحدة تنسيق الدعم السورية (مستقلة)، في منطقة عملية نبع السلام”.
ليفانت- متابعات
