الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تركيا تستعد لعمل عسكري شمال سوريا إذا فشلت المحادثات
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. صورة أرشيفية.SHUTTERSTOCK
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولان تركيان قولهما إن بلادهما تستعد لاحتمالية شن عمل عسكري ضد وحدات حماية الشعب في شمال سوريا إذا فشلت محادثات متعلقة بالأمر مع الولايات المتحدة وروسيا.

وذكرت  وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي كبير (لم تكشف عن اسمه)، اليوم الجمعة 15 من تشرين الأول، قوله إنه “من الضروري تطهير المناطق، لا سيما منطقة تل رفعت، التي تنطلق منها الهجمات ضدنا باستمرار”.

ووفق رويترز، لم يحدد المصدر توقيت وطبيعة العمل العسكري، إلّا أن الجيش التركي وجهاز الاستخبارات الوطني التركي (MIT) يجرون الاستعدادات، حسب “رويترز”.

وتحدث المسؤولان عن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيناقش هذه القضية مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال لقائهما في قمة “مجموعة العشرين”، التي ستُعقد نهاية تشرين الأول الحالي.

إدلب.. ارتال تركية/ المرصد السوري

كما أشار مسؤول تركي ثالث لـ”رويترز” أن “وحدات حماية الشعب” (YPG) يجب صدها لمسافة 30 كيلومترًا على الأقل، وأن روسيا تسيطر تمامًا على المناطق التي جاءت منها الهجمات الأخيرة، إلى جانب بعض العناصر الإيرانيين.

وأضاف أن أردوغان سيجري محادثات أيضًا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعد محادثاته مع بايدن، قائلًا، “إذا لم تكن هناك نتيجة من المحادثات الدبلوماسية ولم يغادر (حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب) هذه المناطق، فإن العملية تبدو حتمية في تل رفعت وعدة مواقع أخرى

وقال الرئيس رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع إن أنقرة عازمة على القضاء على التهديدات الناشئة من شمال سوريا ووصف هجوما لوحدات حماية الشعب أدى إلى مقتل شرطيين تركيين بأنها "القشة التي قصمت ظهر البعير".

وقالت تركيا إن الشرطة في منطقة أعزاز السورية هوجمت بصاروخ موجه يوم الأحد من تل رفعت من قبل وحدات حماية الشعب التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية مرتبطة بشكل وثيق بمسلحين يشنون تمردا منذ عقود في جنوب شرق تركيا.

اقرأ أيضاً: في الزمان والمكان المناسبين.. أنقرة تهدد شمال سوريا بعدوان

وشنت القوات التركية ثلاث عمليات توغل في الأراضي السورية في السنوات الخمس الماضية وفرضت سيطرتها على مئات الكيلومترات على طول الشريط الحدودي وتوغلت بعمق نحو 30 كيلومترا في شمال سوريا.

ليفانت نيوز_ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!