الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تدخين السجائر الالكترونية مشابه لاستنشاق الأبخرة الكيميائية السامة

تدخين السجائر الالكترونية مشابه لاستنشاق الأبخرة الكيميائية السامة
تدخين السجائر الالكترونية مشابه لاستنشاق الأبخرة الكيميائية السامة

دراسة أمريكية حديثة تكشف أن أثر تدخين السجائر الإلكترونية على الرئتين مشابه لأثر استنشاق الأبخرة الكيميائية السامة. وأجرى باحثون من مركز "مايو كلينك" في الولايات المتحدة دراسة على مدخني السجائر الإلكترونية بعد ارتفاع الوفيات الناتجة عنها إلى 17 في الولايات المتحدة، وزيادة تأثيراتها شديدة الخطورة لتمتد إلى إصابة 800 من مدخنيها بأمراض نفسية.


وقال القائمون على الدراسة إن الآثار التي وجدوها في عينات الرئات المصابة لضحايا السيجارة الإلكترونية ليست شبيهة بالالتهاب الرئوي الشحمي، موضحين أنها تسببت في تلف مباشر للرئتين مشابه للتلف الذي يصيبها نتيجة للتعرض لغازات وأبخرة سامة.


ونقلت صحفية "ديلي ميل" البريطانية عن الدكتور براندون لارسن، الباحث الرئيسي في الدراسة، قوله إن ما شهدوه في الرئات المصابة يشي باستنشاق الإنسان لمواد كيميائية سامة أو تعرضه لكمية كبيرة منها كما في حوادث المصانع والمخابر، بالتالي دخول مواد سامة إلى جهازه التنفسي وإصابته بحروق كيميائية لأنسجة الرئتين.


وقال لارسن إن فضولهم لمعرفة حقيقة آثار تدخين السجائر الإلكترونية زادت بعد أن شبهها البعض بأعراض الالتهاب الرئوي الشحمي؛ ليجدوا ثغرات كثيرة في عملية المقارنة بين الحالتين، مضيفاً: "معظم المعلومات اعتمدت على طرق غير مباشرة في التوصل للنتائج".


اعتمد الباحثون في "مايو كلينك" على نتائج مباشرة من عينات حصلوا عليها من 17 شخصاً، توفي منهم اثنان، داوموا على استخدام السجائر الإلكترونية، كما أقرت نسبة كبيرة منهم بتدخين الماريجوانا وأنواع أخرى من الحشيش.


ويسعى الباحثون لإجراء المزيد من الأبحاث عن السجائر الإلكترونية بعزل كل الأسباب المحتملة الأخرى؛ سعياً لفهم أعمق وأدق لأضرارها وبالتالي معرفة الأسلوب الأمثل للتعامل معها.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!