الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تحرك أوروبي طارئ لبحث التصعيد القائم بين إسرائيل وقطاع غزة

تحرك أوروبي طارئ لبحث التصعيد القائم بين إسرائيل وقطاع غزة

أفاد الاتحاد الأوروبي أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يبذل جهوداً دبلوماسية "مكثّفة" للمساعدة على خفض التصعيد، حيث أجرى في سياقها محادثات مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين وكبار الدبلوماسيين من الدول المجاورة.


وجاء في بيان لأجهزة الدبلوماسية الأوروبية السبت أن "أولوية الاتحاد الأوروبي ورسالته في هذا السياق واضحة: يجب أن ينتهي العنف الآن".


وغالباً ما تواجه دول التكتل الـ27 صعوبات في توحيد مواقفها من النزاع إذ تدعم دول بينها ألمانيا والنمسا وسلوفينيا بشدة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، بينما تحضّ دول أخرى إسرائيل على ضبط النفس بدرجة أكبر.


وكتب بوريل على "تويتر": "في ضوء التصعيد القائم بين إسرائيل وفلسطين وعدد الضحايا المدنيين غير المقبول، سأعقد مؤتمراً استثنائياً عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء. سننسق وسنناقش الطريقة الأمثل التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم من خلالها في وضع حد للعنف الحالي".


وأعلن بوريل، اليوم الأحد، أن وزراء خارجية دول التكتل سيجرون الثلاثاء محادثات طارئة عبر الفيديو بشأن تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.


بوريل


في سياق متصل، من المرتقب أن يبدأ مسؤول الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في وزارة الخارجية الأميركية هادي عمرو، اليوم الأحد، لقاءاته بالقادة الإسرائيليين في القدس، قبل التوجه إلى الضفة الغربية للقاء المسؤولين الفلسطينيين.


يأتي ذلك ضمن المساعي الأميركية للتهدئة وخلق ظروف لوقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.


يذكر أن هادي عمرو هو مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية. وهو دبلوماسي أميركي من أصول لبنانية تولى ملف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.


المزيد تحذيرات من انزلاق المواجهات بين إسرائيل وحماس لـ”حرب شاملة”


وأوفدته واشنطن إلى الشرق الأوسط في مهمة تركز على نزع فتيل التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، والتوصل لاتفاق لوقف النار لا سيما على جانبي الحدود بين غزة وإسرائيل، ثم التفاهم على الترتيبات التي يمكن التوصل إليها لتعزيز الهدوء.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!