الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بيعاً وتصنيعاً.. قطاع السيارات في تركيا يتراجع
سيارات

يستمرّ قطاع السيارات في تركيا تراجعه، بيعاً وتصنيعاً، متأثراً بالأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، ما أسفر عن ركود حاد في السوق، وتبعاً لمعطيات رسمية، فقد عاش قطاع تصنيع المركبات تقلصاً بمعدل الإنتاج خلال يناير/كانون الثاني الماضي، وصل إلى 3%، فيما تدنت الصادرات بمعدل 14% على أساس سنوي.


ولفت تقرير "رابطة صناعة السيارات" التركية الصادر، مساء أمس الإثنين، إلى أنّ إجمالي ما جرى إنتاجه من المركبات، في يناير، بلغ 106 آلاف و176 وحدة، بنسبة تدني بلغت 3% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.


اقرأ أيضاً: إسرائيل تؤكد نقل الأموال لحماس.. من تركيا


بينما تقلّص معدل إنتاج السيارات الخاصة في الفترة نفسها  9% ليبلغ إجمالي ما جرى إنتاجه الشهر الماضي، 68 ألفًا و777 سيارة، ويناير الماضي تقلص إجمالي صادرات السيارات إلى 6% بالدولار و15% باليورو مقارنة بالفترة عينها، من عام 2020، وفي البيان نفسه.


وصناعة السيارات في تركيا، ليست محلية، ومبيعاتها لا تحتسب ضمن الاقتصاد التركي، وإنما ترجع على العلامات الدولية التي تمتلك مصانع في البلاد.


ويأتي ذلك التراجع في الإنتاج والتصدير بفعل أزمة اقتصادية تعيشها تركيا عقب فشل سياسات الرئيس، رجب طيب أردوغان، والتي أدت لأوضاع متردية على جميع المجالات، ولا سيما الاقتصادية منها.


تركيا


إذ أسفرت سياسات أردوغان وتدخلاته في المؤسسات المالية والنقدية المحلية، وإصراره على دعم الإرهاب والمرتزقة، والتدخل في شؤون دول المنطقة إلى تفاقم أزمة الاقتصاد التركي.


وأدّى تراجع العملة المحلية إلى زيادة أسعار السلع المستوردة من الخارج، إلى جانب زيادة أجور الأيدي العاملة، ما دفع المنتجين والمستهلكين الأجانب إلى ترحيل فروقات أسعار الصرف إلى المستهلك النهائي، نجم عنها صعود في نسب التضخم، فيما لم تتوقف وتيرة المعطيات السلبية عن الصدور حول أداء الاقتصاد التركي الذي يعيش أسوأ أزماته وفي مقدمتها انهيار الليرة، ما زاد من فاتورة الخسائر.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!