الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بعد يوم دامٍ.. هدوء نسبي في عموم محافظة درعا
بعد يوم دامٍ.. هدوء نسبي في عموم محافظة درعا

شهد يوم أمس قصفاً عنيفاً من ماكينة النظام المدفعية، تشهد محافظة درعا بشكل عام هدوءاً وصفته مواقع إعلامية محلية بالحذر. ويعتبر هذا اليوم الأعنف منذ اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018.


إلى ذلك، وثّقت جهات محلية مقتل 16 مواطناً، بينهم أربعة أطفال وامرأة، معظمهم قُتلوا نتيجة قصف منازلهم بقذائف الهاون والمدفعية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي بعدد من صواريخ “الفيل”.


العملية بدأت مع شن قوات تابعة للفرقة الرابعة ومجموعات أخرى تابعة لجيش النظام اقتحاماً على درعا البلد باستخدام الدبابات والمدرعات والمدفعية، وقصفت الأحياء السكنية وتصدى للهجوم مقاتلون محليون من أبناء المنطقة من الفصائل المحلية التي وقعت تسوية المصالحة، فيما اعتبرت أن هذا الاقتحام من طرف النظام خرق لبنود التسوية والمصالحة التي تمت بوساطة روسية عام 2018.



رد شامل وسريع

هذا التصعيد على درعا البلد لقي دعماً من قام مقاتلين محليين في العديد من قرى وبلدات درعا، بالسيطرة على 14 حاجزاً ونقاط عسكرية تابعة لجيش النظام بما فيها من أليات وأسلحة لدى بعضها في مدن وبلدات درعا، ونشبت اشتباكات في بعض المناطق وعلى خلفية السيطرة على هذه الحواجز ما أدى إلى قتلى وأسرى من الطرفين.


ونقل تجمع أحرار حوران في فديو له على اليوتيوب أنه تم أسر أكثر من 70 عنصراً من قوات جيش النظام مع محاولات للفرقة الرابعة المدعومة من إيران باقتحام درعا البلد من ثلاثة محاور من مناطق النخلة وقصاد والقبة. واعتبر أن عملية النظام فشلت بينما استطاعت الفصائل السيطرة على 30 نقطة عسكرية." أحرار حوران"


لاحقاً، وافقت اللجنة الأمنية التابعة للنظام بوقف الحملة العسكرية على درعا البلد، وإعطاء مهلة حتى يوم السبت أي قرابة 24 ساعة، لتلبية مجموعة من المطالب، أحدها تهجير مجموعة من المقاتلين المحليين إلى الشمال السوري.



وكانت الاشتباكات التي حدثت في محيط مبنى الري في المنطقة الواقعة بين بلدتي المزيريب اليادودة غربي درعا، من أعنف الاشتباكات وقد قُتل فيها أربعة من المقاتلين المحليين، بينهم قيادي، وتم تداول فيديو يُظهر انشقاق ثلاثة عساكر.


اقرأ المزيد:اعتقال قتلة طفلة الحسكة.. ضمنهم إخوتها وأعمامها


وشهدت بلدة اليادودة المجزرة الأعنف اليوم، حيث قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص فيها، ثلاثة منهم أطفال، إضافةً إلى امرأة وشاب قتلوا جميعهم بسبب انهيار منزلهم بالكامل، بسبب سقوط قذيفة عليه، وقد تم انتشال آخرين من تحت الأنقاض.


وسيطر أبناء ريف درعا الغربي على 8 حواجز في حين سيطر أبناء الريف الشرقي على 11 حاجزاً، كان آخرها حواجز الرادار، والسرو، ومزرعة النعام.

ليفانت نيوز _ متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!