الوضع المظلم
الخميس ٢٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد مرور عامين.. ترودو وبايدن يبحثان احتجاز الصين كنديين اثنين

بعد مرور عامين.. ترودو وبايدن يبحثان احتجاز الصين كنديين اثنين
بعد مرور عامين.. ترودو وبايدن يبحثان احتجاز الصين كنديين اثنين

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الاثنين، مسألة "الاحتجاز التعسفي" لرجل الأعمال الكندي، مايكل سبافور، والدبلوماسي الكندي، مايكل كوفريغ.


وناقش الرئيسان خلال اتصال هاتفي مسألة احتجاز بكين منذ عامين مايكل كوفريغ  ومايكل سبافور، وكلاهما محتجز بتهمة التجسس.


وقال مكتب ترودو في بيان، إن "رئيس الوزراء والرئيس ناقشا احتجاز الصين التعسفي للمواطنين الكنديين"، مضيفاً "اتفق الزعيمان على ضرورة الإفراج الفوري عنهما".


واعتقل سبافور في أواخر 2018 مع مواطنه الدبلوماسي السابق، مايكل كوفريغ، بعيد توقيف المديرة المالية لمجموعة الاتصالات الصينية العملاقة، هواوي مينغ واتشو، في كندا بطلب من الولايات المتحدة. لكن بكين تنفي أي علاقة بين هاتين القضيتين.


وكانت كندا أكدت أن التهم الموجهة إلى مواطنيها "ملفقة"، بينما أدت القضايا الثلاث إلى تدهور العلاقات بين أوتاوا وبكين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.




 

ويدين النظام القضائي الصيني معظم الذين تتم محاكمتهم. وقد يحكم على الرجلين بالسجن مدى الحياة إذا أدينا ب"التجسس" وب"إفشاء أسرار دولة".


وتصر بكين على أن احتجاز الكنديين قانوني وتعتبر قضية مينغ "سياسية بحتة".


وقال بيان صادر عن مكتب بايدن، إن سبافور وكوفريغ "اعتُقلا ظلما"، مشيرا الى أن الرئيس الأميركي دان خلال المكالمة الهاتفية اعتقالهما و"كرر التزامه الوقوف بقوة مع كندا لتأمين الإفراج عنهما".


واعتبرت أوتاوا احتجازهما بمثابة ممارسة الضغط في قضية مديرة هواوي. وظهر الرجلان أول مرة أمام المحكمة، في آذار/ مارس هذا العام، في جلسات انتهت بسرعة.


ومن المقرر أن تحضر مينغ (49 عاما) إلى محكمة كندية، الأربعاء، في جولة نهائية من جلسات الاستماع بشأن احتمال تسليمها إلى الولايات المتحدة بعد قرابة ثلاث سنوات من المعارك القضائية والجدال الدبلوماسي.


اقرأ المزيد: إيران توسّع الإعدامات بالتوازي مع قدوم رئيسي

وإذا تم نقلها إلى الولايات المتحدة لمحاكمتها وإدانتها بعد ذلك، فقد تواجه عقوبة السجن لأكثر من 30 عاما في الولايات المتحدة.


ونفت كل من الحكومة الصينية وهواوي، أكبر مورد في العالم لمعدات شبكات الاتصالات، الاتهامات الأميركية باستمرار.


وتقول بكين إن الهدف الأساسي لواشنطن في ملاحقة مينغ هو إضعاف شركات التكنولوجيا الصينية، ووصفت القضية برمتها بأنها "حادثة سياسية خطيرة".


ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!