الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بتهمة تمجيد الإرهاب.. فرنسا تسجن طالباً لمدة 18 شهراً
فرنسا تتوقع أسوأ تراجع اقتصادي بسبب كورونا


سنّت محكمة فرنسية حكماً على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً بالسجن 18 شهراً، لتهديده أستاذاً “بالموت مثل صموئيل باتي”، ضمن إشارة إلى قطع رأس المعلم الفرنسي في أكتوبر الماضي.


وحضر المتهم، أمس الجمعة، أمام المحكمة، ودافع عن نفسه، تبعاً لتقرير جلسة الاستماع الذي عرضته صحيفة “Nice-Matin” اليومية، مبيناً أنّها كانت “مزحة” تهدف فقط إلى التباهي بها، لطالب شاب في مدرسة ثانوية.


وذلك الشاب، الحاصل على شهادة البكالوريا المهنية، وهو الآن خارج النظام المدرسي، سمع على شبكة اجتماعية عن واقعة وقعت في أحد صفوف الأساتذة، إذ طلب مدرس في الثلاثينيات من عمره، توضيحات من بعض طلابه المشتبه في قيامهم بالغش خلال اختبار البكالوريا البيضاء.


واستطاع المدّعى عليه من الحصول على عنوان الحساب الخاص للأستاذ على شبكة اجتماعية أخرى، ليقوم بتهديده بوفاة شبيهة بموت صموئيل باتي، وهو مدرس قتل على يد شاب بعد أن عرض الرسوم المسيئة للنبي محمد لطلابه خلال فصل دراسي حول “حرية التعبير”.


وعقب ذلك، اضطر ذلك الأستاذ إلى إيقاف دروسه، وإزالة اسمه من صندوق بريده، لحين تعرفت الشرطة على الجاني.


وفي سياق متصل، كانت قد قالت صحيفة “لابروفونص” الفرنسية، أمس الجمعة، إنّ تلميذاً في مدرسة ابتدائية بلاسيوتا في جنوب فرنسا استدعته الشرطة للتحقيق، وجرى الاستماع لأقواله في يوم 9 نوفمبر الماضي في قضية “تمجيد الإرهاب”.


 


وقد أخذ على الطفل ذكره، في 2 نوفمبر، يوم الوقوف في فرنسا دقيقة صمت ترحماً على المعلم صاموئيل باتي المذبوح على خلفية رسوم مسيئة لنبي الإسلام محمد، حديثه: “جيد ما حصل له، لم يكن لديه الحق في شتمنا”.


وشدّدت الصحيفة الفرنسية أنّ أسرة الطفل لم تستجب لاستدعاء الشرطة في مرحلة أولى، بيد أنّها وعقب إلحاح الهيئة الأمنية، توجهت الأسرة إلى مقرّها حيث جرى الاستماع للطفل ووالدته، فيما يواجه الوالد متابعة قضائية بتهمة “إهانة شرطي وتهديده بالموت”.


ليفانت-وكالات








 




العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!