الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
المعارضة الإيرانية: 3300 ضحية لكورونا في 149 مدينة
المعارضة الإيرانية 3300 ضحية لكورونا في 149 مدينة

قالت منظّمة مجاهدي خلق الإيرانية في بيان لها أمس الأربعاء: "إن تعداد ضحايا كورونا في 149 مدينة بـ 31 محافظة ارتفع إلى 3300". المعارضة الإيرانية


وذكرت بأنّ تَوزّع الضحايا كان على الشّكل التالي: "عدد الضحايا في قم 520، وكيلان 510، وطهران الكبرى 500، وألبرز 140، وقزوين 104، ومازندران على الأقلّ 200، وخراسان الرضويةّ 302، وكلستان 276، وكرمانشاه 110، وخوزستان 108، وفارس 106، ولورستان 82، وأذربيجان الشرقية 26، ويزد 23 شخصًا".


وتابعت "خلق" التأكّيد على أنّ انتشار الكارثة المتزايد النّاتج عن الاخفاء وغياب الإدارة الصحيحة والفساد الحكومي على نطاق واسع قد أدّى إلى تفاقم التخبّط والصراع بين الذئاب داخل النظام. المعارضة الإيرانية


روحاني، الذي قِيل إنّه انعزل وتغيّب لبضعة أيام، علّق اليوم مرة أخرى على كورونا في اجتماع لمجلس الوزراء كان المشاركون فيه جالسين بعيدين عن بعضهم بعضاً وقال: "إنّ كورونا يجب أن يُؤخذ على محمل الجدّ". وفقاً لنائب رئيس مجلس شورى النظام، طلب لاريجاني رئيس المجلس من خامنئي في رسالة إليه أن تتولّى الحكومة قيادة لجنة مكافحة كورونا ومن ثم كلف خامنئي، روحاني ليتولى الأمر.


وأردف البيان: "سعى روحاني في كلمته اليوم مرّة أخرى للتستّر على عدم كفاءة حكومته من خلال التقليل من حجم الكارثة، وقال بوقاحة تامّة: دعونا لا نضخّم هذا الفيروس أكثر من الواقع، ففي بعض الأحيان يقول البعض إنّ محافظة ما قد دمرت، لكن حاكم تلك المحافظة يقول إنّ لدينا 12 حالة وفيّات فقط كانت بالأمس، بينما غادر 120 شخصاً المستشفى في ذلك اليوم!". المعارضة الإيرانية


ونوّهت بأنه على النقيض من ذلك، قال (شهاب الدين بي مقدار) عضو مجلس الشورى: "في بلدة صغيرةٍ من محافظة كلستان، توفي 40 شخصاً بسبب فيروس كورونا، وسبب ذلك كان مؤتمر للدعاية الإسلاميّة في مدينة قم حضره عدد من الأشخاص من هذه المدينة"، وتُسلّط إشارة متأخرة لهذا النائب في مجلس الشورى إلى وفاة 40 شخصاً في بلدة صغيرة على ضحايا كورونا في منطقة كنبد كاووس.


إقرأ أيضاً: المعارضة الإيرانية تعلن مقتل أعضائها أثناء مواجهتهم كورونا


وأشارت خلق: "إنّه لمواجهة تسرّب الأرقام الحقيقيّة، هدّد المجرم محمد جعفر منتظري المدعي العام للنظام في بيان: «أيّ تعليق (بشأن كورونا) هو خارج القناة المعلنة، وهو عمل مخالف لمصالح الأمن القومي وسيتمّ التّعامل مع كل من يقوم بذلك وفق القوانين»، وأضاف المدّعي العام للنظام إنّ نشر الإحصائيّات المتعلقة بكورونا «يشوّش الرأي العام ويقوّض الأمن النفسي للمجتمع» وهو «عمل إجرامي يعاقب عليه القانون ويعاقب عليه بموجب المواد 1 و 2 و 3 من قانون العقوبات الإسلامي وله عواقب تبعث على القلق»".


ووفق خلق يزداد الوضع في السجون سوءًا، فـفي سجن وكيل آباد في مشهدٍ تمّ نقل السجناء السياسيين إلى العنبر الذي يوجد فيه مصابون بوباء كورونا. وقالت بروانه سلحشوري عضو مجلس شورى النّظام بهذا الصدد: «اليوم، جميع السّجناء في وضع خطير بسبب تفشي الوباء الواسع النطاق في إيران، بيئة السجون حتى في الظروف العاديّة ليست في حالة جيدة صحيّاً»"، وأضافت: "إنّ هناك مشكلة أخرى هي «قضية الكفالة الثقيلة من السّجناء. في الأيّام الماضية، تم تعيين الكفالة بمئات الملايين من التومانات»".


ووذكرت خلق بما قالت المعارضة الإيرانيّة "مريم رجوي" التي أكّدت: "إنّه وبسبب الظروف القاسية السائدة في سجون نظام الملالي، يجب إطلاق سراح السجناء، وخاصة السجناء السياسيين، على الفور دون أيّ كفالةٍ ودون شرط، وإلا ستطال كارثة كورونا سجون النظام".


وكانت قد حذّرت رجوي من تدهور حالة المواطنين السنّة في مناطق  مثل كنبد كاووس، وأكدت أنّ السكان السنّة في هذه المنطقة التي تضم 500 قرية، يتعرّضون لضغط متزايد من النظام وهم في حالة صعبة للغاية من حيث الرعاية الصحية والعلاجية، وقد توفي عشرات منهم لحد الآن، لذلك، يجب على منظّمة الصحة العالمية على وجه الخصوص مساعدة المواطنين المحرومين في هذه المنطقة، لأنّ النظام لن يفعل شيئاً".


ليفانت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!