الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
المرشد الأعلى لحركة طالبان في أول ظهور له
هبة الله أخوندزادة

في أول ظهور علني له منذ تعيينه في 2016، شارك المرشد الأعلى لحركة طالبان الإسلامية الجهادية الملا هِبة الله أخوند زادة في تجمع في مدرسة قرآنية مساء أمسِ السبت في قندهار بجنوب أفغانستان، كما أعلنت حكومة طالبان الأحد.


وقالت حكومة طالبان في رسالة الأحد إن "أمير المؤمنين الشيخ هبة الله أخوند زادة ظهر في تجمع كبير في مدرسة دار العلوم الحكيمية الشهيرة وتحدث لمدة عشر دقائق إلى الجنود والتلاميذ البواسل". وأرفقت الحكومة إعلانها بتسجيل صوتي لتأكيد المعلومات.


إلى ذلك، ذكر مصدر محلي أن الملا أخوند زادة وصل إلى هذه المدرسة القرآنية في قندهار بموكب من سيارتين تحت حراسة مشددة جدا، ولم يُسمح بالتقاط أي صورة له.


وفي هذا التسجيل الصوتي الذي تم توزيعه، يسمع صوت الملا أخوند زادة بشكل غير واضح وهو يتلو أدعية، وهو يصلي خصوصاً على أرواح "شهداء" طالبان ومن أجل نجاح مسؤولي الإمارة الإسلامية الذين "يُمتحنون" في مسؤولياتهم الجديدة كقادة لأفغانستان منذ منتصف آب/أغسطس. ويقول "جزى الله خيراً شعب أفغانستان الذي قاتل الكفار والقمع طيلة عشرين عاما".




هِبَّة الله أخوندزاده هِبة الله أخوندزاده

وباستثناء رسائل سنوية نادرة خلال الأعياد الإسلامية، كان القائد الأعلى لطالبان يلتزم أكبر قدر من التكتم بشأن شخصيته.


حتى الانسحاب الأميركي من البلاد، لم يكن أحد يعرف مكان وجوده أو ما إذا كان ما يزال على قيد الحياة. ووزّعت حركة طالبان صورة واحدة فقط له يظهر فيها بلحية رمادية ومعتمراً عمامة.


لم يكن وأخوند زادة معروفاً نسبياً قبل أن يتولى في 2016 قيادة الحركة خلفاً للملا أختر محمد منصور الذي قُتل في ضربة لطائرة مسيرة أميركية في باكستان. وكان مهتماً بالشؤون القضائية والدينية أكثر من المسائل العسكرية.


اقرأ المزيد: قافلة مهاجرين بالآلاف في جنوب المكسيك تتوقف بسبب مخاوف صحية

ينحدر زادة من قندهار موطن البشتون في جَنُوب أفغانستان ومهد حركة طالبان، يتمتع بنفوذ كبير داخل الحركة قبل تعيينه قائداً لها. وكان يتولى إدارة نظامها القضائي.


وتعود آخر رسالة له إلى السابع من أيلول/سبتمبر عندما شكّلت الحكومة الجديدة التي طالبها بتطبيق الشريعة الإسلامية في شؤون الدولة.


 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!