الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية تدين ترحيل تركيا للاجئين السوريين قسراً

العفو الدولية تدين ترحيل تركيا للاجئين السوريين قسراً
العفو الدولية تدين ترحيل تركيا للاجئين السوريين قسراً

نددت منظمة العفو الدولية قيام أنقرة بالترحيل القسري بحق المئات من اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها صوب مناطق الصراع في سوريا، قبل بداية العدوان التركي شمال شرق سوريا.


وبحسب مانشرت العفو الدولية اليوم الجمعة، أن تركيا انتهجت أسلوبين لإعادة اللاجئين السوريين، هما الضرب المبرح وخداع اللاجئين بشأن وثائق البقاء في تركيا.


وتسعى أنقرة من خلال خطاباتها الحزبية على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان بتبرير عدوانه شمال شرق سوريا، بإنها تسعى من وراء هذه العلمية لخلق "منطقة آمنة" بغية إسكان لاجئين سوريين فيها، خاصة أنها، كما تكرر، تستضيف على أراضيها 3.5 مليون لاجئ سوري.


وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن تركيا بدأت في إعادة السوريين منذ الصيف الماضي، حيث زجت باللاجئين إلى مناطق تشهد أعمالاً عسكرية خطيرة داخل سوريا، مما عرضهم لخطر الموت.


واعتبرت الباحثة بشأن حقوق اللاجئين والمهجرين في المنظمة آنا شيا، أن مزاعم تركيا بشأن عودة اللاجئين السوريين "الطوعية" إلى وطنهم خطيرة ومخادعة.


وأبلغ العشرات من اللاجئين السوريين المنظمة الدولية أن الشرطة التركية أوسعتهم ضربا، وأجبرتهم على التوقيع على وثائق العودة إلى سوريا "بشكل طوعي".


وأضافت المنظمة أنه: "أبلغت السلطات التركية عدداً من اللاجئين بضرورة التوقيع على وثائق تظهر رغبتهم بالبقاء في تركيا، لكنها في الواقع إقرار بالعودة إلى السوريا، حيث تستغل أنقرة عدم إلمام اللاجئين باللغة التركية لتمرير الأمر".


ويقدر الباحثون في "أمنستي"، بناء على مقابلات أجروها بين شهري يوليو وأكتوبر، أن السلطات التركية أعادت بشكل غير قانوني مئات السوريين إلى بلادهم رغما على إرادتهم.


وتقول أنقرة إن هناك 315 ألف سوري عادوا إلى بلادهم التي تمزقها الحرب منذ عام 2011.


وتعتبر منظمة العفو الدولية أن إعادة السوريين بهذا الشكل أمر غير قانوني، ويعرضهم للانتهاكات الحقوقية.


وفي جميع الحالات التي وثقتها المنظمة الحقوقية، جرى إرسال الضحايا عبر الحدود في حافلات مزدحمة باللاجئين وأيديهم مقيدة، ومن بينهم نساء وأطفال.


ليفانت-أمنيستي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!