الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الصدر يعتبر استهداف الكاظمي عملاً إرهابياً.. وحزب الله العراقي يسخر

الصدر يعتبر استهداف الكاظمي عملاً إرهابياً.. وحزب الله العراقي يسخر
مفتدى الصدر يربط بين كورونا والمثلية الجنسية.. والعراقيون يسخرون

اعتبر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، يوم الأحد، محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بـ"العمل الإرهابي"، كما عدها استهدافاً للشعب العراقي.


ودوّن الصدر تغريدة على حسابه في تويتر، قال فيها: "العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره وإرجاعه إلى حالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللادولة، ليعيش العراق تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب، فتعصف به المخاطر وتدخلات الخارج من هنا وهناك".


اقرأ أيضاً: العراق.. محاولة اغتيال فاشلة للكاظمي وإصابة ستة أفراد من الحرس

مردفاً: "على جيشنا الباسل والقوى الأمنية البطلة الأخذ بزمام الأمور على عاتقها، حتى يتعافى العراق ويعود قوياً".


فيما أستهزئ "أبو علي العسكري" المسؤول الأمني في "كتائب حزب الله"، من محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، فيما وصفه بـ"برئيس الوزراء السابق".


وذكر العسكري خلال تدوينة عرضتها منصات تابعة للكتائب، إن "ممارسة دور الضحية أصبح من الأساليب البالية التي أكل عليها الدهر وشرب، وبحسب معلوماتنا المؤكدة، أن لا أحد في العراق لديه حتى الرغبة لخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق".


العراق.. الكاظمي يدلي بصوته/ رئاسة الوزراء العراقية تويتر

مردفاً: "إذا كان هناك من يريد الإضرار بهذا المخلوق الفيسبوكي فتوجد طرق كثيرة جداً، أقل تكلفة وأكثر ضماناً لتحقيق ذلك، ومما يثير السخرية أنه يدعو إلى ضبط النفس والتهدئة، فمن يا ترى عليه أن يقلق، ومن فقد السيطرة على نفسه"، مستكملاً: "ألا لعنة الله عليك وعلى من أيدك، والحمد لله على نعمة العقل والدين"، وفق قوله.


وكان قد دوّن مصطفى الكاظمي على "تويتر" في أول تعليق له عقب محاولة الاغتيال الفاشلة: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه"، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق، أن مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء تعرض للاستهداف بواسطة طائرة مسيرة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!