الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
السرّاج: مستعدون للجلوس مع حفتر والتفاوض
السراج: مستعدون للجلوس مع حفتر والتفاوض

السرّاج: مستعدون للجلوس مع حفتر والتفاوض

ليفانت-رويترز


أكد رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دولياً "فائز السرّاج"، يوم الأحد، على استعداده للجلوس مع "خليفة حفتر" قائد قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي"، ذلك للتفاوض على إنهاء الهجوم على العاصمة طرابلس والمستمر منذ شهرين.


وصرّح "السرّاج" لوكالة رويترز إلى وجود احتمالات ضعيفة لوقف إطلاق النار قريبا في معركة طرابلس التي يتمركز فيها السرّاج وحكومته.


وقال السرّاج: "لن التقي بحفتر مرة أخرى، لأنه أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يمكن أن يكون شريكاً في أي عملية سياسية".


وكان قد التقى السرّاج مع القائد العسكري السابق بجيش القذافي، في ست مناسبات خلال السنوات القليلة الماضية، وآخر لقاء بين الرجلين كان في فبراير/شباط بمدينة أبوظبي في إطار مساعي قوى أجنبية للتوصل لاتفاق لتقاسم السلطة بين حكومتي شرق وغرب ليبيا.


وأضاف "السرّاج": "أن حفتر، يحاول فقط كسب الوقت، علماً أنه أرسل طائرات لقصف العاصمة. ولذلك إن قواتنا التي تتألف من فصائل مسلحة من مدن في غرب ليبيا، ستواصل التصدي لحفتر".


وأكمل: "هدفنا عسكري بالدرجة الأولى دفاعاً عن العاصمة دفاعاً على أهلنا وإبعاد حفتر، لقد حققنا خطوات إيجابية ودخلنا في اليومين الماضيين في المرحلة الثانية من صد هذا الهجوم، وخلال أيام قادمة سنسمع أخباراً جيدة".


هذا وكانت قد اقترحت فرنسا ودول أخرى وقفاً غير مشروط لإطلاق النار لا يضع ضغوطاً فعلية على حفتر ويسمح لقواته بالبقاء في غرب ليبيا. لكن معسكر السرّاج رفض ذلك، وقال إنه لا يمكن مطالبة من يدافعون عن أنفسهم بوقف إطلاق النار.


وكان وزير الاقتصاد الليبي في حكومة طرابلس صرّح لرويترز الأسبوع الماضي: أن "إنتاج ليبيا من الخام يبلغ نحو 1.25 مليون برميل يومياً".


وقال السرّاج: "نحن بالفعل نخشى على أماكن إنتاج النفط، وحريصون على إبعاد الإنتاج عن مجال أي خصومة أو مواجهات، هناك محاولات لعسكرة هذه الموانئ، وقد حذّرت المؤسسة الوطنية للنفط من ذلك لأننا طالبنا منذ البداية بإبعاد العسكريين عن المنشآت النفطية".


كما حذّرت المؤسسة الوطنية مراراً من احتمال استخدام منشآت النفط في الصراع. وقالت المؤسسة يوم الخميس إن لواء بقوات شرق ليبيا دخل ميناء رأس لانوف النفطي بشرق البلاد على رأس 80 جندياً.


السرّاج: مستعدون للجلوس مع حفتر والتفاوض

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!