الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • التايمز البريطانية: حماس استغلت فوضى ليبيا لتهريب السلاح لغزة

التايمز البريطانية: حماس استغلت فوضى ليبيا لتهريب السلاح لغزة
حماس

أشارت صحيفة "التايمز البريطانية" في تقرير مفصل، إلى شبكة تهريب تابعة لحركة حماس الفلسطينية المسلحة، والتي شكلها مروان الأشقر، مبعوث حماس إلى ليبيا، وقد حاولت نقل صواريخ مضادة للطائرات والدبابات إلى غزة، حيث عمدت تلك الشبكة إلى استخدام وسطاء ومقاتلي حماس في تركيا وقطر للتحايل.


فقد كشفت عدة وثائق، بحسب الصحيفة البريطانية، استغلال الحركة للفوضى الليبية العارمة وتشكيل جماعة لتهريب الأسلحة إلى غزة.


على مدى سنوات من الحرب التي عصفت بليبيا، يبدو أن حركة حماس استغلت الفوضى في البلاد الغارقة في الحرب، من أجل تشكيل خلية لتهريب الأسلحة إلى غزة، عن طريق تركيا وغيرها من البلدان.


ولتنفيذ هذا المخطط، استخدم قادة حماس شيفرة سرية عبر رسائل إلكترونية لنقل السلاح، حيث استعملوا بحسب الوثائق، كلمة "جاكوزي" للتعبير عن احتياجهم لنقل صواريخ حرارية من ليبيا إلى القطاع، و"صيد الفيلة" لنقل صواريخ تستهدف الدبابات.


مليشيات


وفي حين تنفي حماس تلك الاتهامات بحقها، أظهرت سجلات قضائية اطلعت عليها التايمز، اعتراف الأشقر بأنه تلقى أوامر بشراء أسلحة لقادة حماس في اجتماع عام 2011 بغزة حضره قادة الحركة بمن فيهم إسماعيل هنية، وقد حصل خلال ذلك الاجتماع على جواز سفر دبلوماسي فلسطيني لتسهيل مهمته.


وكانت الطلبات تصل من قيادة حماس عبر رسائل مشفرة بالبريد الإلكتروني، ليرد عليها الأشقر لاحقاً، بحسب الصحيفة، عبر عبارات مشفرة أيضاً ترسل عبر البريد الإلكتروني إلى رؤسائه في الحركة.


ويذكر أن الأشقر، الذي لم تعترف به السلطات الليبية في طرابلس كمبعوث رسمي، كان أوقف مع ثلاثة فلسطينيين آخرين عام 2017 بعد أن شكت قوات وزارة الداخلية بعدد من المسلحين الذين كانوا يترددون على مكاتب شركته في العاصمة الليبية.


المزيد  الجيش الإسرائيلي: غارات على “ورشات لحفر الأنفاق” تابعة لحماس


وبعد عامين، أدين هؤلاء الرجال في محكمة ليبية بتهمة التهريب وحيازة الأسلحة، وحكم عليهم بالسجن عشر سنوات.


وأظهرت السجلات، أنه اعترف بجمع وإرسال أسلحة ومواد متفجرة عبر مهربين في مصر، ثم نقلوها إلى غزة،


أما عندما طُلب منه شراء معدات أكثر تطوراً، مثل صواريخ ستينغر الأميركية المضادة للطائرات وKornets الروسية المضادة للدبابات، فطلب مساعدة رجل عسكري كبير في حماس يُعرف باسم علام بلال، كان يتنقل بين قطر وتركيا، ويُزعم أنه أشرف على المشتريات الإقليمية.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!