الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • استمرار التطبيع.. وفد للنظام إلى الأردن اليوم لمناقشة ملفات الطاقة والمعابر

استمرار التطبيع.. وفد للنظام إلى الأردن اليوم لمناقشة ملفات الطاقة والمعابر
مركز "جابر" الحدودي مع سوريا/ أرشيفية
أفادت وكالة "عمون" الإخبارية. أنّ وفداً من النظام السوري، يزور الأردن، اليوم الاثنين، بهدف عقد لقاءات مشتركة تناقش عدة ملفات، منها الطاقة والمياه.

ولفتت الوكالة إلى أن الوفد السوري، سيضم وزير الطاقة، والمياه، والزراعة، والنقل، موضحة أنه بالإضافة إلى ملفات الطاقة والمياه، فستكون هناك اجتماعات حول قطاع النقل في وزارة الصناعة والتجارة، على مدار يومين.

إلى ذلك، نقلت قناة المملكة عن رئيس هيئة تنظيم النقل البري بالأردن، طارق الحباشنة، أن أغلب المعابر الحدودية البرية مع الأردن عادت للعمل، باستثناء الحدود السورية الأردنية، مؤكداً أن "المعابر الحدودية البرية "شريان مهم ورئيسي للأردن"، إذ أن المعابر غير متوقفة بشكل كامل خلال جائحة فيروس كورونا.

وأشار طارق الحباشنة إلى أن "الحدود البرية مع دول الجوار والأردن، مفتوحة باستثناء الحدود مع سوريا"، لافتا إلى أنه سيشهد هذا الأسبوع لقاءات أردنية سورية و"سيتم مناقشة المعضلات والمشكلات التي تحول دون عودة حركة نقل البضائع بين الجانبين".

الأردن.. معبر مع سوريا/ أرشيفية

وقال الحباشنة: "نتفاءل في مدة قريبة جداً أن نتجاوز العوائق مع الجانب السوري لفتح الحدود ونطمئن المواطنين أن هناك بشائر بعودة حركة الشاحنات والبضائع مع سوريا."

ظهرت في الآونة الأخيرة، بوادر تطبيع لدول عربية مع النظام السوري، بدت واضحة في تصريحات الملك الأُرْدُنّيّ، عبد الله الثاني، التي قال فيها إن الأسد “باقٍ” ويجب إيجاد طريقة للحوار مع النظام، في خطوة تظهر استعداد الأُرْدُن للتطبيع مع النظام.

تلا ذلك، اجتماع ضم رئيس هيئة الأركان الأُرْدُنّيّ، يُوسُف الحنيطي، ونظيره السوري، علي عبد الله أيوب، في العاصمة الأردنية عمّان، الأحد الماضي، في زيارة للأخير هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.

اقرأ أيضاً: تطبيع عربي مع دمشق لعودتها من الحضن الإيراني…. مصر تدخل بقوة على سكة المفاوضات

جاء ذلك، تزامناً مع الاتفاق في درعا المتاخمة للحدود الأردنية بين اللجان المركزية ولجان النظام بشأن ما يعرف بـ”خريطة الطريق الروسية”، بعد أكثر من شهرين على تصعيد وتيرة قصف النظام السوري على مدينة درعا، وأفضى لاتفاق بتسليم السلاح وإجراء “تسويات”، وانتشار قوات النظام السوري والقوات الروسية في المنطقة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!