الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
إمام أوغلو يتهم العدالة والتنمية بإفراغ خزائن إسطنبول
إمام أوغلو \ متداول

شنّ رئيس بلدية مدينة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو،  هجوماً على حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بسبب أداء الحزب في المدينة، قبل أن يتولى هو شؤونها.


وأوضح إمام أوغلو في مؤتمره الصحافي أمس (الاثنين) بمناسبة مرور أول ستة أشهر على توليه منصبه، عن إدارة سيئة من جانب حزب إردوغان وديون مرتفعة.


وصرّح: «عندما تسلمنا المنصب في 26 يونيو (حزيران) تسلمنا معه عجزاً مالياً في ميزانية المدينة مقداره 14 مليار ليرة إجمالاً (نحو 2.4 مليار دولار)»، مضيفاً أنه لم يكن هناك في خزانة البلدية ما يكفي من الأموال لدفع أجور الموظفين، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.


وتمكن إمام أوغلو، العضو في حزب الشعب الجمهوري، من النجاح في انتخابات بلدية إسطنبول، أكبر مدينة تركية، حتى بعد إعادة الانتخابات بطلب من حزب العدالة والتنمية الذي تولى تصريف أمور المدينة على مدى عقود؛ ما جعل إمام أوغلو معقد آمال منتقدي إردوغان داخل تركيا وخارجها، لهزيمة الرئيس التركي في الانتخابات المقبلة.


وفي الوقت عينه، بدأ السجال بين إمام أوغلو وإردوغان محتدماً على خلفية شأن آخر أصبح مؤخراً يحظى بنقاش واسع، فقال إمام أوغلو، مخاطباً إردوغان ومشيراً لمشروع قناة إسطنبول الملياري الذي ينتظر تنفيذه تحت إشراف إردوغان: «لن تتخذ القرار حفنة من الناس، بل مواطنو المدينة... لا يمكنكم أن تزجوا بإسطنبول في مغامرة».


ويعتبر مشروع القناة من مشاريع إردوغان المفضلة، إذ يسعى الرئيس التركي من وراء المشروع إلى تخفيف حركة الملاحة في مضيق البوسفور، وتحدثت وسائل إعلام تركية عن أخطار بيئية وأخطار أخرى جراء المشروع، مستندة في ذلك إلى تقييم خبراء.


فما أوضح إردوغان قبل بضعة أيام، أن المناقصات الرامية لإنشاء المشروع ستبدأ قريباً. وانتقد إمام أوغلو عدم وجود خطة صحيحة للمشروع، وقال إن المسؤولين أنفسهم لا يعرفون حالياً تكلفة إنشاء القناة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!