الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
تصعيد روسي مستمر على إدلب وسط صمت تركي مُريب
طائرات روسية

ما تزال الطائرات الحربية الروسية تواصل استهدافها لمناطق متفرقة في إدلب، الخاضعة لمناطق خفض التصعيد، وسط صمت تركي "مريب" يثير العديد من التساؤلات.


قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن الطائرات الحربية الروسية، شنّت غارات على منطقة حرش جوزف في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.


ولفت المرصد، إلى أنّ المنطقة التي قصفت بالطيران الحربي الروسي، تتواجد فيها مقرّات عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي.



خفض التصعيد


وتعدّ هذه الضربة الجوية، هي الثانية خلال 24 ساعة، حيث سبق وأن شنّت المقالات الروسية، غارات عدة بعد ظهر الجمعة، استهدفت خلالها محاور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وحرش جوزف بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدّى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.


ومنذ بداية الشهر الجاري، استهدف الطيران الحربي الروسي، بغارتين جويتين محطة الروج الشمالي، والتي تحوي على عشر مضخات ومجهزة بشكل كامل للعمل، حيث تروي المحطة حوالي ٣٥٠٠ هكتار من الأراضي الزراعية، وفقاً لذات المصدر.


اقرأ: البيان الختامي للدول الضامنة.. يتناسى التصعيد الخطير على إدلب


كما طالت إحدى الغارات الجوية بثلاثة صواريخ مركزاً للدفاع المدني في منطقة الشيخ يوسف، مما أدّى إلى خروج المركز عن الخدمة، دون تسجيل أية إصابات.


اقرأ المزيد: روسيا تفتح ملف المياه في سوريا.. مع تركيا


وفي البيان الختامي لجولة أستانا "16"، التي انتهت في 8 يوليو، كانت قد أكّدت فيه الدول المشاركة على تمديد جميع الاتفاقات المتعلقة بـ”خفض التصعيد” و”التهدئة” في إدلب، وأكدت التزامها “بوحدة أراضي سوريا وسيادتها”، دون التطرّق إلى القتلى الذين سقوا خلال الأشهر الماضية في مناطق ما تسمى "بخفض التصعيد".


ليفانت - المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!