الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بقدرة تدميرية عالية.. قاذفات نووية روسية في طريقها إلى سوريا

بقدرة تدميرية عالية..  قاذفات نووية روسية في طريقها إلى سوريا
حميميم \ طائرات روسية \ مصدر الصورة: وزارة الدفاع الروسية

حطّت قاذفات روسية "ذات قدرات نووية" للمرّة الأولى، في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، حيث أعلنت موسكو أن ثلاث قاذفات جوية من طراز توبوليف (22-M3)، أرسلت إلى القاعدة التي تقع في شرق اللاذقية بسوريا.


وبموجب تحليل نشره موقع "ذا درايف"، فإن وجود هذه الطائرات في حميميم، ضمن سرب الطائرات الروسية المقاتلة في سوريا، يعني "أنها ستبقى لفترة طويلة"، وسيكون لها "دور قد تمارسه في الحرب السورية".


كما نقلت وكالة رويترز، عن وزارة الدفاع الروسية، أن هذه القاذفات "ستجري تدريباً في مناطق فوق البحر الأبيض المتوسط، وذلك قبل أن تعود إلى قواعدها الجوية الدائمة في روسيا".


واستخدمت هذه القاذفات في سوريا سابقا، لحماية نظام بشار الأسد، حيث كانت تنطلق من قاعدة موزدوك الجوية في شمال القوقاز، التي تمتلك مدارج قادرة على استيعاب مثل هذه القاذفات، ولكن حاليا أصبح لوجودها بقاعدة جوية روسية في المنطقة بعد استراتيجي.


حيث سيتيح تشغيل هذه القاذفات من حميميم، زيادة قدرتها على حمل القنابل التي ستستخدمها في سوريا، وحتى زيادة عدد الغارات الجوية.


ويشير تحليل "ذا درايف" إلى أن هذه القاذفات ستوفر لموسكو القدرة على تنفيذ غارات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا، خاصة في ليبيا.


 


https://twitter.com/SAMSyria0/status/1396921187142361100


جدير بالذكر أن روسيا اجرت تعديلات عديدة في مطار حميميم، حيث تم إطالة مدرجات الإقلاع والهبوط، وبما يتيح تشغيل طائرات حربية من طرازات وأحجام متعددة، وبما في ذلك الطائرات الثقيلة منها.


كما ستعمل موسكو على اختبار قاذفات من طراز أحدث من هذه الطائرات (Tu-22M3M) والتي تعتبر نسخة محدثة عن الطراز القديم، وهي تضم معدات متطورة جديدة، ورادرات وتحكم رقمي ونظام ملاحة حديث.


في سياق متصل، تستطيع قاذفة توبوليف (22-M3) حمل صواريخ أرض – جو ثقيلة الوزن وموجهة، ولكن استخدامها في سوريا اقتصر على حمل "قنابل السقوط الحر"، وذلك من أجل إتاحة حملها لأكبر قدر ممكن من القنابل التي يمكن أن يصل وزنها إلى 6000 كيلو غرام، وفي حالات محددة قد تصل إلى وزن حمولة يتجاوز الـ 23 ألف كليو غرام.


وخلال نوفمبر 2015 وحتى أغسطس 2018، نفذت قاذفات توبوليف 369 غارة جوية قتالية في سوريا.


يشار إلى أنّه في أغسطس من عام 2016 حاولت روسيا إيجاد موطئ قدم لها لهذه الطائرات من قاعدة همدان الجوية في إيران، ولكن بعد فترة وجيزة سحبت طهران إذن استخدام هذه القاعدة من موسكو.


اقرأ المزيد: بيلاروسيا تعتقل مُعارضاً.. بعد تغيير مسار طائرته


وفي غارات جوية سجلت هذه القاذفات إسقاط 12 قنبلة وزن الواحدة منها ربع طن من المتفجرات، وفي غارات محددة أسقطت قنابل يبلغ وزن كل واحدة منها نحو 3000 كيلو غرامات.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!