الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الكاظمي: سنفتح تحقيقاً شفافاً حول ما حدث في تظاهرة ساحة التحرير

الكاظمي: سنفتح تحقيقاً شفافاً حول ما حدث في تظاهرة ساحة التحرير
احتجاجات ساحة التحرير

غرّد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: "دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان".


وأكد الكاظمي إن "اليوم سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات.. الأمن مسؤولية الجميع ويجب أن نتشارك جميعاً في حفظه".


وكانت قد شهدت ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد صدامات خلال تظاهرة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن قتلة ناشطين، ما أدى الى مقتل متظاهر برصاص القوات الأمنية وإصابة 13 آخرين على الأقل جراء الغاز المسيل للدموع.


من جهته، قال الرئيس العراقي، برهم صالح، في تغريدة على تويتر، "الكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين حق لا يسقط، واستخدام الرصاص في التظاهرات يجب أن لا يمر من دون تحقيق ومحاسبة. كما أن حماية الأمن والممتلكات العامة واجب وطني".


وأضاف أن "التظاهر السلمي حق دستوري وتجسيد لإصرار العراقيين على دولة مقتدرة ذات سيادة. تحقيق تطلعات شبابنا يستدعي ضمان انتخابات نزيهة".


ساحة التحرير


وشارك الآلاف في التظاهرة التي ضمت أشخاصا من مدن جنوبية مثل الناصرية وكربلاء، رفعوا صور ناشطين تعرضوا للاغتيال بينهم إيهاب الوزني، الذي اغتيل في كربلاء مطلع الشهر الجاري، مرفقة بعبارة "من قتلني؟".


وإثر الأحداث، أعلنت بعثة الأمم المتحدة بالعراق أن "المساءلة هي مفتاح لاستقرار العراق".


وأكد مصدر طبي مقتل المتظاهر "نتيجة إصابته بطلق ناري في الرقبة بعد نصف ساعة من وصوله للمستشفى". وأصيب أيضا خمسة عناصر أمن بجروح إثر الصدامات المتواصلة والتي اندلعت عقب تفريق التظاهرة.


المزيد مع إحياء ذكرى احتجاجات العراق.. مخطط لاقتحام المنطقة الخضراء


وتأتي هذه التظاهرة خصوصاً للاحتجاج على اغتيال الوزني، منسق الاحتجاجات المناهضة للسلطة في كربلاء والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وهو في طريقه إلى منزله في المدينة الواقعة في جنوب العراق قبل نحو أسبوعين.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!