-
مخاوف من أعمال عنف ضد المهاجرين في بلجيكا
فتحت السلطات البلجيكية أمس الثلاثاء، تحقيقاً بعد إحراق مركز من المفترض أن يستقبل طالبي لجوء في بلدة بيلزين الصغيرة، ما أثار المخاوف من العنف ضد المهاجرين في بلجيكا.
واندلعت النيران بالمركز الذي لم يتسبب في إصابات، في وقت متأخر من الأحد، في بيت سابق للمتقاعدين أدت خطط تحويله إلى مركز للجوء إلى احتجاجات غاضبة، بما في ذلك من قبل مؤيدي حزب "فلامس بيلانغ" اليميني المتطرف، أحد أكبر الأحزاب في فلاندرز الناطقة باللغة الهولندية.
وقال بينوا مانسي، المتحدث باسم فيداسيل، الوكالة الفدرالية الموكلة باستقبال طالبي اللجوء أنها "المرة الأولى التي يتم فيها إشعال حريق متعمد في مركز استقبال" في بلجيكا.
ونوه محققون أن سبب الحريق متعمد، فما ووصفته ماغي دي بلوك وزيرة الهجرة بأنه "عمل إجرامي مصدره الكراهية وعدم التسامح"، وإلى جانب التحقيق الجنائي، يتم التحقيق أيضاً في احتمال انتهاك قوانين الحد من خطاب الكراهية على الإنترنت.
ووفق صحيفة "دي مورغن" منذ الأحد، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات بينها "حسناً فعلتم، واصلوا ما تفعلونه"، و"أخيراً شخص ما تولى الأمر بيديه".
وكان من المقرر أن يستقبل المركز الذي تديره اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 140 طالب لجوء ابتداء من 15 كانون الأول/ديسمبر.
وواجه تحويل المركز اعتراضاً رغم الاجتماعات مع السكان المحليين لإطلاعهم على المعلومات، وأدى ذلك إلى خروج العديد من الاحتجاجات.
وبينت صورة على تويتر نحو 15 متظاهراً يحملون لافتة لحزب "فلامز بيلانغ" كتب عليها "لا لمركز لجوء في بيلزين".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!