-
عشرات الآلاف يتظاهرون في تشيلي بالقرب من القصر الرئاسي.. وتراجع للعملة بسببها
اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون باستقالة الرئيس سيباستيان بينيرا بالقرب من القصر الرئاسي، مع نزول نحو 80 ألف شخص إلى شوارع سانتياغو ودعوة نحو 100 منظمة إلى إضراب عام.
ووقعت تلك المواجهات في شوارع سانتياغو عاصمة تشيلي أمس الثلاثاء، بالتزامن مع تراجع قياسي للعملة الوطنية أمام الدولار، بعد أسابيع من الاحتجاجات المستمرة التي تسببت بأكبر أزمة في البلاد.
ويدعو المحتجون الرئيس بينيرا لإجراء إصلاحات اجتماعية أوسع من تلك التي كان قد أعلن عنها في محاولة لاسترضاء المتظاهرين، حيث تعهد بتغيير الدستور الذي يعود إلى حقبة حكم الديكتاتور أوغستو بينوشيه (1973-1990) الذي جاء إلى السلطة بانقلاب دموي.
واحتشد المحتجون في ساحة بلازا إيطاليا، مركز الاحتجاجات المستمرة منذ ما يقرب من أربعة أسابيع، ثم توجهوا نحو مقر اتحاد العمال الأكثر نفوذاً في تشيلي قبل التقدم نحو القصر الرئاسي.
ووقعت كذلك مواجهات بين الشرطة والمحتجين في مدينة كونسيبسيون الجنوبية، فيما نهبت متاجر كثيرة في مدينة فينا ديل مار الساحلية، وفي فالباريسو الوجهة السياحية الشهيرة في وسط البلاد.
وأيدت نقابة عمال المناجم في المسيرة، لكن شركة التعدين الحكومية "كوديلكو" واصلت عملها كالمعتاد الثلاثاء، وتم إغلاق المدارس العامة والجامعات في العاصمة، في حين أن العديد من المدارس الخاصة أوقفت الدروس بسبب مخاوف أمنية.
وكان للاحتجاجات أثر سلبي على العملة في البلاد، إذ تراجعت العملة أكثر من 3% لتسجل انخفاضاً قياسياً بلغ 784 بيزو أمام الدولار، حيث تأثر البيزو بشدة بسبب التظاهرات ضد السياسات الاقتصادية للزعيم اليميني بينيرا وقال وزير المالية ايغناسيو بريونيس "إنها إشارة مقلقة نراقبها عن كثب".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!