-
رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا: توضيحات هامة حول الوضع الحالي في السجن
في ظل التقارير المتداولة مؤخرًا حول الوضع في سجن صيدنايا العسكري، المعروف بسمعته السيئة في سوريا، وخاصة بعد سيطرة فصائل المعارضة عليه، أصدرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا بيانًا لتوضيح الحقائق المتعلقة بالموضوع. تعهدت الرابطة بتقديم معلومات دقيقة حول الوضع في السجن، نظرًا للغموض الذي يحيط به.
### توضيحات الرابطة:
1. **خلو السجن من المعتقلين:** تؤكد الرابطة وفريقها الموجود داخل سجن صيدنايا عدم وجود أي معتقلين في جميع أبنية السجن (الأبيض والأحمر).
2. **تحرير المعتقلين:** أعلنت الرابطة عن تحرير آخر معتقل من سجن صيدنايا يوم 8 كانون الأول 2024، الساعة 11 صباحًا بتوقيت دمشق الحرة.
3. **دحض الشائعات:** تنفي الرابطة صحة المعلومات المتداولة حول وجود معتقلين عالقين في زنازين سرية تحت الأرض، مشددةً على أن هذه التقارير غير دقيقة.
4. **نداء لأهالي المعتقلين:** تناشد الرابطة أهالي المعتقلين والمختفين قسراً بالامتناع عن التوجه إلى السجن والتجمع داخله أو خارجه، حيث يمكن أن تعيق هذه التحركات جهود الفرق المدنية التي تعمل على جمع الأدلة لكشف مصير المفقودين.
5. **تحذير من المخاطر:** حرصًا على سلامة الأهالي الموجودين في محيط السجن، يُطلب عدم السير على الطرقات الترابية أو الاقتراب من الأسوار الداخلية والخارجية، وعدم الجلوس أو المشي داخل المناطق العشبية، حيث قد تحتوي هذه المناطق على ألغام.
6. **الدعم للمعتقلين المحررين:** تناشد الرابطة جميع المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم الكامل للمعتقلين المحررين وتوفير الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية اللازمة لمساعدتهم على تجاوز آثار المعاناة وإعادة الاندماج في المجتمع.
7. **دعوة للحرص في النقل الإعلامي:** تأمل الرابطة من المؤسسات الإعلامية والنشطاء الإعلاميين توخي الدقة في نقل المعلومات حول السجن، خاصة في هذه المرحلة الحساسة.
إن تحرير سجن صيدنايا يمثل أكثر من مجرد انتصار عسكري؛ إنه انتصار للإنسانية، ورمز لإرادة الحياة والحرية ضد الاستبداد. إنه خطوة هامة نحو تحقيق العدالة والكرامة لجميع السوريين. ونحن ملتزمون بمواصلة مسيرتنا نحو سوريا جديدة يسودها العدل والمساواة، بدعم من إرادة الشعب السوري الحر.
