-
مقتل مدني وعسكريين في درعا برصاص مجهولين
وكان سائق السيارة الذي يقلهما وهو مدني توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، وفق المرصد، يأتي ذلك بعد عقد اتفاقيات التسوية بين قوات النظام من جهة، ووجهاء وأبناء عموم محافظة درعا لتسليم السلاح.
ليرتفع تعداد الذين قتلوا بأساليب مختلفة منذُ بَدْء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 33، هم 18 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و13 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا والمتعاونين مع أجهزة النظام الأمنية.
وفي وقت سابق من يوم أمسِ الخميس، كشفت مصادر محلية عن سحب الفِرْقَة 15 بصفوف قوات النظام من محافظة درعا إلى مقراتها في محافظة السويداء.
وحسب تجمع أحرار حوران، فإن أرتال الفِرْقَة ضمت آليات عسكرية وسيارات زيل محملة بالعناصر، إضافة إلى سيارات دفع رباعي يحمل بعضها رشاشات أرضية من عياري 14.5 مم، 23 مم، غادرت المحافظة وتوجهت إلى محافظة السويداء.
وتوجه قسم من الأرتال العسكرية إلى الفوج 404 في ريف السويداء الغربي، وقسم آخر إلى مقر الفِرْقَة 15 قوات خاصة.
اقرأ أيضاً: تفاهم إسرائيلي روسي على إخراج طهران وميلشياتها من سوريا
وجرى سحب الفِرْقَة بعد انتهاء مهامها بعد عملية التسوية التي جرت في المحافظة خلال المدّة الماضية. كما انسحبت مجموعات عسكرية تابعة للمخابرات الجوية من معبر نصيب الحدودي مع الأرْدُنّ، وسلّمت مواقعها لعناصر فرع الأمن السياسي في درعا.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!