الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لجنتان أمميّتان تحضّان فرنسا على حماية عائلات جهاديين في سوريا

لجنتان أمميّتان تحضّان فرنسا على حماية عائلات جهاديين في سوريا
25ca006ad4740880d865e6d65f0b75e1_L

ما تزال فرنسا من أكثر الدول رفضاً لاستعادة مواطنيها المقاتلين في تنظيم داعش والمعتقلين في سجون قوات سوريا الديمقراطية.


فيما أصبح هذا الملف من أكثر الملفات أهمية و يتم تقاذفه في بحر المماحكة السياسية بين فرنسا_اوروبا والعم سام البعيد عن خطر داعش ٧٠٠٠ كم كما قال ترامب في تويتر له متهكماً ومطالباً أوروبا بتحمل مسؤولياتها باستعادة هؤلاء.


قبلت فرنسا وألمانيا باستعادة عدد محدود من الأطفال والنساء من العراق، كما جاءت  زيارة وزير الخارجية الفرنسي العراق مؤخراً لمناقشة ملف سجناء داعش من حملة الجنسية الفرنسية.


أطفال وأمهات في طريق العودة


حضت لجنتان تابعتان للأمم المتحدة لجأت إليهما عائلات زوجات وأبناء جهاديين محتجزين لدى الأكراد في سوريا، فرنسا على اتخاذ إجراءات لحماية حقوقهم ومنع نقل الأطفال إلى العراق، حسبما أعلن محاميا العائلات الجمعة.


عرض المحاميان جيرار تشولاكيان وماري دوزيه الأربعاء بشكل عاجل القضية على اللجنة الدولية لحقوق الأطفال ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب في جنيف، لمطالبة فرنسا بإعادة عشرات الأطفال والأمهات المحتجزين في مخيمات لدى الأكراد في سوريا.


وقررت اللجنتان الجمعة ألا تطلبا من فرنسا اتخاذ مثل هذه "الإجراءات الموقتة"، كما ورد في ردهما الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.


لكنهما حضتا السلطات الفرنسية على "اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية اللازمة لضمان حماية حق (هذه العائلات) في الحياة والسلامة"، وخصوصاً الحصول على العناية الطبية. كما طلبتا من فرنسا "إبلاغهما بالخطوات المتخذة" في هذا الاتجاه.


ويرى المحاميان أن "فرنسا لم يعد لديها سوى خيار انتهاز فرصة وقف إطلاق النار (بين القوات التركية والكردية في سوريا) لتنظيم إعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في أسرع وقت ممكن، وجميعاً بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة من القضاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب".


وأضاف المحاميان في بيان مشترك "حتى اليوم، يواجه الأطفال الفرنسيون وأمهاتهم المحتجزون في مخيّمات في كردستان السورية هجمات تركية وهجمات جيش النظام السوري والنوايا الفرنسية بتسليمهم إلى العراق".


وتحتجز القوات الكردية نحو 300 امرأة وطفل في مخيمات في شمال شرق سوريا، حيث تشن تركيا منذ التاسع من أكتوبر هجوماً يثير قلق فرنسا من "خطر توزعهم".


يذكر أن قضية الجهاديين الأجانب المحتجزين لدى القوات الكردية، وبينهم ستون فرنسيًا، هي محور زيارة يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى العراق منذ الخميس.


وقد صرّح الجمعة من إربيل في شمال العراق أن المناقشات لم تعد تتناول سوى الجهاديين الفرنسيين الذين "قاتلوا في العراق".


 


وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!