الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رفض طهران للمُحادثات غير الرسميّة يُحبط واشنطن

رفض طهران للمُحادثات غير الرسميّة يُحبط واشنطن
طهران

كشف البيت الأبيض أنّ واشنطن "محبطة بسبب رفض إيران للمحادثات غير الرسمية مع القوى الأمريكية والأوروبية بشأن الاتفاق النووي"، وبينت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أنّ "الولايات المتحدة ما تزال مستعدة للعودة للمشاركة في المحادثات الدبلوماسية الحقيقية".


ونوّهت إلى أنّ "بلادها ستتشاور مع مجموعة 5 + 1 لإيجاد سبيل للمضي في محادثات إيران"، وذلك عقب أن كشفت إيران، مساء أمس الأحد، رسمياً عن رفضها مقترحاً أوروبياً لعقد اجتماع غير رسمي مع دول 4+1 بمشاركة الولايات المتحدة.


اقرأ أيضاً: بعد اتهامات مباشرة.. إيران تنفي استهداف السفينة الإسرائيلية


وذكرت الخارجية الإيرانية، أنّه بناءً على المواقف الأخيرة وإجراءات الولايات المتحدة والدول الأوروبية، فإن طهران تعدّ الوقت غير مناسب لعقد الاجتماع غير الرسمي الذي اقترحه منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل.


وزعمت طهران أنّه لم يطرأ أي تغيير على مواقف وسلوك الولايات المتحدة، وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم تتخلَّ عن سياسة الضغوط القصوى التي بدأتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.


وادعت طهران أنّ الطريق إلى الاتفاق النووي واضح للغاية ويمر عبر إلغاء الولايات المتحدة عقوباتها غير القانونية والأحادية الجانب، والرجوع إلى التزاماتها، مدعيةً أن طريق العودة إلى الاتفاق النووي ليس بحاجة إلى مفاوضات أو قرار من مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


أمريكا وإيران


من جهته، طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إلى البدء في تخصيب اليورانيوم "من اليوم"، عقب إعلان طهران رفضها مقترحاً أوروبياً لعقد اجتماع غير رسمي مع دول 4+1 بمشاركة الولايات المتحدة.


وعرض حسابه على "تويتر" الناطق بالعربية، مقطع فيديو تكلم خلاله: "في اليوم الذي ينفد فيه النفط، ستصير الطاقة النووية التي تنتج بنظافة أكثر وتكلفة أقل أمراً شائعاً"، مضيفاً: "لا يمكن أن يبدأ التخصيب حينذاك.. علينا أن نبدأ من اليوم، وعلينا أن نبدأ من الآن لكي نكون مستعدين ونمتلك هذه القدرة".


وأكمل قائلاً: "الغربيون المستكبرون يريدون أن تحتاجهم إيران في اليوم الذي تحتاج فيه إلى الطاقة النووية لكي يتمكنوا من فرض شروطهم ويتحكموا بها ويبتزوها".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!