-
عقب مواجهات شرسة مع مليشيات إثيوبية.. السودان يستردّ أراضٍ
استطاع الجيش السوداني استرداد أراض في منطقة الفشقة الكبرى بولاية القضارف، شرقي البلاد، عقب مواجهات شرسة مع مليشيات إثيوبية، أمس الأحد، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأوردت صحيفة "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية، بأنّ وحدات من الجيش وقوات الاحتياط خاضت، منذ صباح الأحد، معارك طاحنة باستعمال الأسلحة الثقيلة، تمكنت خلالها من "دحر المليشيات من مشروعي إبرة وتدلي ومطاردتهم حتى مستوطنة برخت على الحدود السودانية الاثيوبية".
وذكرت المصادر، بأنّ الجيش السوداني أقام معسكراً ونقطة ارتكاز في مستوطنة "حسن كردي"، قبالة الحدود مع إثيوبيا، فيما ما تزال عمليات مطاردة المليشيات متواصلة.
اقرأ أيضاً: لأول مرة منذ 25 عاماً.. وصول سفينة حربية أمريكية إلى السودان
ووفق المصادر، فإنّ تلك المعركة مكّنت القوات السودانية من التوغل مجدداً وإعادة السيطرة الكاملة على المساحات الزراعية في الفشقة الكبرى بمحاذاة إقليم التقراي بطول 110 كلم، وذلك عقب أن "سيطرت المليشيات الإثيوبية على مساحة 30 ألف فدان لإسناد المزارعين الإثيوبيين وتمكينهم من حصاد الذرة المزروعة بالأساس داخل الأراضي السودانية."
وكانت قد نفذت مليشيات إثيوبية من قوميتي الأمهرا والكومنت، الأسبوع الماضي، هجمات مسلحة على مزارعين سودانيين في الشريط الحدودي بين البلدين واعتدت عليهم، كما خطفت عمالاً ونهبت آليات وحاصدات تخصّ المزارعين السودانيين.
وتعيش حدود السودان وإثيوبيا نزاعاً عسكرياً، منذ نوفمبر الماضي، عندما أعاد الجيش السوداني توزيع قواته في أراضي الفشقة، واسترد مئات الألاف من الأفدنة الزراعية، بقيت مجموعات من الأمهرا تفلحها تحت حماية مليشيات مسلحة لأكثر من 25 سنة.
من جهتها، طالبت الحكومة الإثيوبية السلطات السودانية، فبراير الماضي، بالتخلّي عن "التصعيد والاستفزاز" والتوجه صوب "تسوية سلمية" للنزاع الحدودي بين البلدين.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!