الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
خطة أمنية مُحكمة لجنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية
بحضور الملكة بريطانيا تُحيي ذكرى ضحايا الحربين العالميتين

وضعت الحكومة البريطانية خطة أمنية مُحكمة لنقل جنازة الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير، بحضور زعماء وقادة الدول المدعوة.

إذ ستشهد المملكة المتحدة جنازة دولة هي الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، تحديداً منذ جنازة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل العام 1965.

استشارة الملكة بالإجراءات قبل وفاتها

ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، فإنه تمت استشارة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قبل وفاتها بشأن جميع الترتيبات إلا الشق الأمني منها على ما يبدو.

اقرأ المزيد: بايدن يصل إلى لندن للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث

ويرجح الأمن البريطاني أن تشهد البلاد أكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ المملكة منذ ستة عقود مع توقعات رسمية بحضور مئات الضيوف من أكثر من مئتي دولة، ناهيك عن ملايين الأشخاص ينتظر أن تغص بهم شوارع لندن.

وأمام هذه التوقعات وحساسيتها تحاول الشرطة تحقيق توازن بين السلامة والأمن والمراسم لإنجاح فعاليات الجنازة.

ويوم غد الاثنين هو اليوم المنتظر، حيث سيتمركز القناصة على أسطح منازل في لندن فيما ستحوم طائرات مسيرة في سماء المنطقة، كما سيشارك عشرة آلاف ضابط شرطة بالزي الرسمي فضلاً عن آلاف الضباط بملابس مدنية بين الحشود.

ومنذ أيام تمشط الشرطة عبر دورياتها والكلاب المدربة المناطق الرئيسة بعد استدعاء كافة عناصرها للمساعدة.

كما يشار إلى أن أفراد الشرطة جاؤوا من كل ركن من أركان البلاد للمساعدة. من سلاح الفرسان الويلزي، إلى سلاح الجو الملكي، وسيكون هناك أكثر من 2500 من الأفراد العسكريين النظاميين على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة.

بايدن في جنازة الملكة اليزابيث \ متداول

كما يقوم مسؤولون من وكالات الاستخبارات البريطانية المحلية والأجنبية، MI5 وMI6، بمراجعة التهديدات الإرهابية كجزء من الفريق الأمني الهائل الذي يعمل في الجنازة.

مشاركة ملوك ورؤساء دول

إضافة إلى أن مشاركة الرؤساء ورؤساء الوزراء والملوك والملكات في الجنازة تزيد من المخاطر، مما يستدعي تشديد الأمن بشكل ملحوظ.

وتم تأكيد حضور حوالي عشرين من الملوك والملكات والأمراء والأميرات، من أماكن تشمل إسبانيا وهولندا وبلجيكا والنرويج والدنمارك والسويد. كما سيحضر الملك توبو ملك تونغا، وكذلك الملك جيغمي ملك بوتان، ويانغ دي بيرتوان، وملك ماليزيا، وسلطان بروناي، وسلطان عمان.

كما سيحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. وكذلك رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

اقرأ أيضاً: نائب الرئيس الصيني يحضر جنازة الملكة إليزابيث

وسيحضر الجنازة أيضاً رؤساء الحكومات البريطانية السابقون، ورئيسة الحكومة الحالية ليز تراس.

وليس من المتوقع أن يحضر الجنازة أي من صغار العائلة المالكة، بما في ذلك أبناء ولي العرش الأمير ويليام أو أبناء الأمير هاري، وأبناء زارا فيليبس حفيدة الملكة، نظراً لصغر سنهم.

وقد يستثنى الأمير جورج لا سيما أن وليام والأميرة كيت "يفكران في اصطحاب جورج البالغ من العمر تسع سنوات إلى جنازة الملكة" بعد أن حث كبار مساعدي القصر على هذه الخطوة، قائلين إن تواجد الرجل الثاني في خط العرش سيرسل رسالة رمزية قوية ويطمئن الأمة.

ليفانت – العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!