-
تركيا تُحابي اليونان.. سعياً للنجاة من العقوبات الأوروبيّة
زعم وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أنّ حل الخلافات بين بلاده واليونان ينبغي أن تكون عبر الحوار، وذلك في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية الروسية، حيث أبدى أكار جاهزية أنقرة لاستئناف المحادثات الرامية لحل الخلافات مع أثينا، عقب شهور من التهديدات والوعيد.
وادعى أنّ "أنقرة تتطلع للبدء في المحادثات الاستكشافية من جهة، وإجراء حوار في إطار تدابير بناء وتعزيز الثقة، وإطلاق مباحثات آلية فض النزاع بين تركيا واليونان في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، من جهة أخرى"، قائلاً: "نؤمن بوجوب وبإمكانية حل الخلافات مع اليونان عبر المحادثات والحوار".
اقرأ أيضاً: تركيا.. منع طلاب غاضبين من دخول الجامعة وإغلاق أبوابها بـ”الكلبشات”
ووفق آكار فإنّ سياسة تركيا بخصوص شرقي المتوسط واضحة (على حدّ وصفه)، وأنّها تتطلع إلى تطبيق القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية، دون أن ينسى شكر ألمانيا على إسهامها من أجل السلام والحل شرقي المتوسط، مردفاً أنّ تركيا "تتطلع لتحلي كافة الأطراف الأخرى بالموضوعية عند تقييم المشاكل بين تركيا واليونان"، على حدّ تعبيره.
فيما كان قد اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال في بداية أكتوبر الماضي، خلال لقاء مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أنّ الاتحاد الأوروبي "خضع لضغوط وابتزازات اليونان وإدارة جنوب قبرص" فيما يتعلق بالوضع شرق المتوسط.
ونقلت وكالة الأناضول عن بيان أصدرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أنّ أردوغان وخلال لقاء عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" مع ميركل، شدّد على "ضرورة عدم تضحية أوروبا بمصالح كبيرة من أجل مصالح صغيرة لبعض الأعضاء"، وحسب البيان، فإنّ الرئيس التركي انتقد خلال اللقاء بيان قمة زعماء الاتحاد الأوروبي الذي انعقد بداية أكتوبر، وقال إنّه "خلا من عناصر تزيل المشاكل في العلاقات وتهيئ أرضية للحوار والتعاون".
بينما أبلغ زعماء الاتحاد الأوروبي قبرص، التي حثّت على فرض عقوبات على أنقرة، بأنّ الاتحاد سيعاقب تركيا إذا استمرت في التنقيب عن النفط والغاز في المناطق المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!