الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تحقيقات فرنسية لكشف أسباب تصادم مروحياتها العسكرية في مالي

تحقيقات فرنسية لكشف أسباب تصادم مروحياتها العسكرية في مالي
تحقيقات فرنسية لكشف أسباب تصادم مروحياتها العسكرية في مالي

وجد الصندوقان الأسودان التابعان للمروحيتين العسكريتين الفرنسيتين بعد حادث تصادم في مالي أدى إلى مقتل 13 جندياً، وفق ما أعلن متحدث عسكري فرنسي، اليوم الأربعاء، حيث سيتم تسليمهما للسلطات المعنية للتحليل.


وإصطدمت مروحيتان في ساعة متأخرة، من يوم الاثنين، خلال عملية ضد إرهابيين في منطقة ليبتاكو، قرب الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، وهي أكبر حصيلة بشرية في صفوف الجيش الفرنسي في حادث واحد، خلال 4 عقود.


وصرّح المتحدث الكولونيل فريدريك باربري لشبكة بي.إف.إم التلفزيونية بالقول: "عُثر على الصندوقين الأسودين للمروحيتين، وسيتم تسليمهما للسلطات المعنية للتحليل".


وأقلعت 3 مروحيات، وسرب من طائرات الميراج، الاثنين، لتقديم الدعم لسلاح البر الذي كان ينفذ عمليات ضد متطرفين، لكن بعد وقت قصير على اشتباك الجنود مع المتمردين الذين فروا على دراجات نارية وفي شاحنة بيك-أب، عندما تصادمت مروحية هجومية من طراز تيغر بمروحية نقل عسكرية من طراز كوغر، ما أدى إلى مقتل 13 جندياً هم جميع من كانوا على متنهما.


وأشار باربري إن التحقيقات لم تستبعد أي فرضية، مؤكداً أن ظروف الطيران وقت التصادم كانت "بغاية الصعوبة"، بسبب ظلام الليل وغياب ضوء القمر.


ووفق باربري فأن "الطيارين استخدموا مناظر الرؤية الليلة التي تكثف الضوء المتبقي في غياب القمر، وعند انعدام الضوء الاصطناعي مثل ما هو في المدن، كما هي الحالة في هذه المنطقة"، مؤكداً إن جثامين الجنود ستعاد إلى فرنسا.


وبذلك الحادث، يرتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في منطقة الساحل منذ تدخلت باريس لمكافحة المتشددين في مالي عام 2013، إلى 41 قتيلاً، فيما يسلّط الحادث الضوء على التحدي الذي تواجهه فرنسا في السيطرة على تمرد في منطقة بحجم مساحة غرب أوروبا، في وقت تتصاعد فيها أعمال العنف.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!