الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد أكثر من أسبوع على الزلزال.. الأسد يوافق على فتح معبرين حدوديين لإدخال المساعدات الإغاثية

بعد أكثر من أسبوع على الزلزال.. الأسد يوافق على فتح معبرين حدوديين لإدخال المساعدات الإغاثية
بعد أكثر من أسبوع على الزلزال.. الأسد يوافق على فتح معبرين حدوديين لإدخال المساعدات الإغاثية

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين (13 فبراير/شباط 2023) أنّ بشّار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لإدخال مساعدات إنسانية للمتضرّرين من الزلزال الذي أوقع أكثر من 35 ألف قتيل في سوريا وتركيا.

والتقى غريفيث بالأسد في دمشق يوم الاثنين، بعد أسبوع من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص.

وقالت وكالة الأنباء السورية أن الأسد أكد لغريفيث ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سورية، بما فيها المناطق التي تخضع للاحتلال وسيطرة الجماعات المسلحة.

كما أكد الأسد خلال الاجتماع على أهمية أن تركز الجهود الدولية أيضاً على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، لأن ذلك يشكل ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم.

اقرأ المزيد: منسق الأمم المتحدة للإغاثة: "مرحلة الإنقاذ من الزلزال تقترب من نهايتها في سوريا"

وجاء في بيان لغوتيريش "أرحّب بالقرار الذي اتّخذه الرئيس بشار الأسد اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها ثلاثة أشهر".

وقال غوتيريش "مع استمرار ارتفاع عدد قتلى زلزال السادس من فبراير، صار توفير الغذاء وإمدادات الصحة والتغذية والحماية والمأوى والمواد الشتوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لجميع الملايين من المتضررين أمرا ملحا للغاية".

وأضاف: "فتح نقطتي العبور، إلى جانب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتسريع الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر بين المحاور، سيسمح بدخول المزيد من المساعدات بشكل أسرع".

وفي واشنطن، اعتبرت الولايات المتحدة قرار الأسد بفتح معابر حدوديية سيكون أمرا إيجابيا لسوريا التي ضربها الزلزال إذا كان بشار الأسد "جدّيا" في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الوزارة الخارجية الأميركية نيد برايس "إذا كان النظام جديّا بهذا الشأن، وإذا كان مستعدا لإقران الأقوال بالأفعال، سيكون ذلك أمرا جيدا للشعب السوري".

اقرأ المزيد: أول قافلة مساعدات تدخل من شرق الفرات إلى غربها

وقبل الزلزال كانت الغالبية الساحقة من المساعدات الإنسانية المخصّصة لأكثر من أربعة ملايين شخص في شمال غرب سوريا تدخل من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود. لكن دخول المساعدات توقّف موقتا بسبب تضرر الطرق من جراء الزلزال، ليُستأنف لاحقا وسط دعوات متزايدة لفتح معابر أخرى.

وحذرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الجمعة من أن الزلزال قد يكون شرد 5,3 ملايين شخص في سوريا.

ليفانت نيوز_وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!