-
مليشيات أنقرة تتقاتل في "المنطقة الأمنة" المزعومة
أسفرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين المليشيات السورية المسلحة التابعة لتركيا، في ريفي الحسكة والرقة بسوريا، إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، علماً أن الموجهات وقعت في المنطقة الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، التي زعمت أنقرة أنها ستكون منطقة آمنة لإعادة اللاجئين السوريين إليها، ضمن مخططها لتغيير ديموغرافية المنطقة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة اندلعت بين تنظيمات تابعة لـمليشيا "فرقة الحمزة"، قرب صوامع مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي من دون معرفة الأسباب، تبعاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً: من دمشق.. واشنطن تؤكد بقائها في شمال سوريا
وكان قد كشف المرصد يوم الجمعة\12 نوفمبر، أن اشتباكات اندلعت بين مجموعات من المليشيات التابعة لتركيا ضمن مناطق ما تسمى "نبع السلام" في ريف الرقة.
كذلك، بيّن أن تنظميات من مليشيا "أحرار الشرقية" و"فيلق الشام"، إذ اشتبكوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، في كل من عين عيسى والشركراك وحمام التركمان في ريف الرقة الشمالي، بدأته مليشيا "أحرار الشرقية" للاستيلاء مقرات "أبو جهاد الرقة" ومقرات "لواء الخطاب" التابع لفيلق الشام.
وأودت الاشتباكات والتوتر في المنطقة عن وقوع جرحى من ضمنهم مدني في قرية الشركراك، وأسر مسلحين من الأطراف المتقاتلة، حيث أسرت مليشيا "أحرار الشرقية" ثلاث مسلحين من لواء خطاب التابع لـ"فيلق الشام"، خلال صد محاولة اقتحام المطحنة في بلدة حمام التركمان في ريف تل أبيض.
كما تعرض 7 مسلحين من لواء الخطاب للإصابة، خلال الاشتباكات في بلدة حمام التركمان، فيما اعتدى المسلحون على رجل مدني بالضرب المبرح نتيجة منعه لهم من دخول منزله أثناء محاولتهم اقتحام المطحنة في بلدة حمام التركمان، وبجانب ذلك هدد متزعم في مليشيا "أحرار الشرقية"، بالسيطرة على المقرات وطرد مليشيا "فيلق الشام" من المنطقة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!