-
واشنطن تعتبر مجلس السيادة الجديد مزعزعاً لاستقرار السودان
أبدت الولايات المتحدة عن قلقها حيال إعلان العسكريين الذين استولوا على الحكم في السودان، عن إنشاء مجلس سيادة جديد في البلاد، عقب حلهم مجلس السيادة السابق والحكومة المدنية في البلاد.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال تغريدة على حسابه في "تويتر": "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء الإعلان عن مجلس سيادي أحادي الجانب في السودان".
اقرأ أيضاً: غضب متواصل في السودان والجيش الانقلابي يطلق الغاز المسيل للدموع
وأردف بأنه ينبغي على الجيش السوداني إطلاق سراح كلّ المحتجزين خلال الانقلاب العسكري الذي شهدته السودان أواخر أكتوبر الماضي، بمن فيهم رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك، و"العودة إلى النظام الدستوري" عوضاً عن "الأعمال التي تزعزع استقرار البلاد وتؤدي إلى استقطابها".
وأتت تلك التغريدة تعقيباً على إبداء "الترويكا" الدولية الخاصة بالسودان (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج) قلقها حيال تشكيل مجلس السيادة الجديد الذي ترأسه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، فيما أدى القيادي العسكري البارز محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي القسم نائباً أولاً لرئيس المجلس.
يذكر أنه يوم الـ25 من أكتوبر، أعلن قائد الجيش السوداني حل الحكومة والمجلس السيادي وفرض حالة الطوارئ، بعد حملة توقيفات تضمنت وزراء في الحكومة ومسؤولين وقياديين في قوى الحرية والتغيير وعدد من الأحزاب كذلك، كما ضمت حمدوك نفسه، قبل أن يطلق سراحه في اليوم التالي، فيما زعم البرهان أن رئيس الحكومة كان في ضيافته، بعد ورود أنباء عن مخاطر أمنية تحيط به.
بيد أن خطوات القوات المسلحة تلك استدرجت موجة انتقادات وإدانات دولية، كما أطلقت مجموعة من الوساطات والمساعي الدولية والإقليمية من أجل إرساء الشراكة مجددا بين المكونين العسكري والمدني اللذين توليا السلطة في البلاد منذ العام 2019، بعد عزل البشير.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!