الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مطالب بتجديد قرار مجلس الأمن حول "باب الهوى".. وبيان لـ80 منظمة إنسانية

مطالب بتجديد قرار مجلس الأمن حول
معبر باب الهوى. صورة تعبيرية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ أكثر من 80 منظمة إنسانية وطبية، على بيان مشترك تطالب بتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، وذلك في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس في مخيم العامرية بالقرب من قرية كفر يحمول بريف إدلب الشمالي. باب الهوى


حيث رفعت خلال المؤتمر الصحفي شعارات من قبيل: “ممر المساعدات الإنسانية امتحان للعالم” و “المعابر شريان الحياة” و في عبارة رفعها مهجرو الغوطة “الأسد حاربنا بالغذاء والدواء.. لا تسلموه المعابر لا تقتلونا مرتين”.


وشاركت نحو 80 منظمة إنسانية وطبية عاملة في شمال غرب سوريا، إضافة إلى عشرات النازحين في المنطقة، مؤكدين رفضهم لإغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، المقرّر إغلاقه في 10 تموز القادم .


إدلب


في السياق ذاته، أفاد المرصد بأنّ منطقة “خفض التصعيد” أو ما يعرف بمنطقة “بوتين-أردوغان”، الممتدة من من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، تشهد تصعيداً كبيراً منذ السادس من شهر حزيران/يونيو الجاري، من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية والتابعة لها وللروس. باب الهوى


ويتجلّى هذا التصعيد من خلال القصف اليومي بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، مخلّفة خسائر بشرية ومادية فادحة، على مرأى “الضامن” التركي الذي يكتفي بإطلاق قذائف على مواقع لقوات النظام، والتي لم تتمكّن من الحد منذ هذا التصعيد الكبير الذي يتركز بالدرجة الأولى على القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبدرجة أقل على القطاع الشرقي من ريف إدلب وبلدات وقرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وجبال اللاذقية وريف حلب الغربي.


وبحسب إحصائيات المرصد، فإنّ الخسائر البشرية التي تسبب بها النظام السوري وحليفه الروسي، خلال الفترة الممتدة من 6 حزيران/ يونيو وحتى مغيب شمس 23 من الشهر ذاته، هي 41 شخصاً على الأقل، بينهم 19 مدنياً ينقسمون إلى6 نساء و4 أطفال، و22 عسكرياً من الفصائل وهيئة تحرير الشام بينهم قياديين، قضوا جميعاً نتيجة قصف بري، باستخدام صواريخ روسية الصنع في غالب الأحيان، باستثناء مواطنة حامل قتلتها ضربات جوية روسية بريف إدلب، كما تسبب القصف الهائل بسقوط أكثر من 63 جريح غالبيتهم من المدنيين ومن ضمنهم نساء وأطفال.


اقرأ المزيد: اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا والقوات الكردية في منطقة خفض التصعيد


يشار إلى أنّه على مدار الأيام الـ 18 الفائتة، أحصى نشطاء المرصد السوري في منطقة “خفض التصعيد”، أكثر من 2000 قذيفة صاروخية ومدفعية بشكل تقريبي، أطلقتها قوات النظام والميليشيات الموالية لها وللروس. باب الهوى


ليفانت _نيوز 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!