الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تتهم الفصائل باستهداف حميميم.. والمرصد السوري ينفي

روسيا تتهم الفصائل باستهداف حميميم.. والمرصد السوري ينفي
طائرة إيرانية مسيرة

نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف الفصائل للقوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية، بمحافظة اللاذقية السورية.


وكان رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الأميرال فيتشيسلاف سيتكين، قد أعلن أن وسائل الدفاع الجوي الروسي نجحت في صد هجوم على قاعدة حميميم الجوية في سوريا، باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى، وفق ما أوردت "سبوتنيك".


اقرأ المزيد: البنتاغون يحذّر ..روسيا تسعى لتواجد دائم في سوريا


كذلك نقل المرصد عن مصادر في منطقة "خفض التصعيد" الأقرب لريف اللاذقية، قولها إن الفصائل لم تطلق أي صاروخ باتجاه مواقع النظام، في ذلك الوقت الذي تدعي فيه تصدي حميميم لهجوم صاروخي، فضلاً عن قيام مصادر في اللاذقية وقرب القاعدة العسكرية الروسية بنفي سماع أصوات إطلاق صواريخ لصدّ تلك الأهداف المزعومة.


حميميم


من جهته، قال سيتكين خلال مؤتمر صحافي: "في تمام الساعة 19:45 من يوم 9 فبراير/ شباط صدت وسائل الدفاع الجوي الروسي هجوما على قاعدة حميميم باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى"، مشيراً إلى أنّ أن "وسائل المراقبة الجوية رصدت أن مصدر الهجوم كان في مواقع خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب".


جدير بالذكر أنّ روسيا سبق وأن أعلنت مراراً، عن صد قواتها عشرات الهجمات على قاعدة حميميم من منطقة إدلب، والتي نفذت جميعها تقريبا بواسطة طائرات مسيرة.


يشار إلى أنّه وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تشهد محاور “خفض التصعيد” هدوءاً حذراً، منذ ساعات الصباح، تتخلل هذا الهدوء بضع قذائف تتساقط على محاور القتال في ريفي إدلب وحلب.


اقرأ المزيد: سوريا.. روسيا تزيد من قدرة "حميميم" الاستيعابية


في سياق متصل، قُتل 5 بينهم 3 مجهولو الهوية، وأصيب 4 آخرون، مساء أمس، جراء قصف بصواريخ أرض-أرض أطلقتها القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، على حرّاقات تكرير النفط في قرية ترحين ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب، وأسفرت الضربات عن حرائق وأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!